قال القيادي بحزب الأمة القومي، مهند عرابي، إن الاستخبارات العسكرية بمدينة سنجة بولاية سنار “الإثنين”، قامت باعتقال عضو حزب الأمة القومي أحمد عمر النجومي، من منزله واقتادته لمكان غير معلوم.
واعتبر عرابي، في تصريح لراديو تمازج، أن الحادثة تأتي ضمن حملة ممنهجة للاستخبارات العسكرية يستهدف الناشطين والسياسيين.
وطالب الاستخبارات العسكرية بإطلاق سراح عضو الحزب المعتقل تعسفيا.
من جانبه قال الناشط الطاهر منوفلي، في حديثه لراديو تمازج، إن الاوضاع في سنار سيئة للغاية نتيجة للاشتباكات المستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مبينا أن الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني في عدد من المحليات يقوم باعتقالات تعسفية للشباب الفاعلين في غرفة الطوارئ والناشطين وعضوية الاحزاب السياسية الذي يقومون بخدمة النازحين في مراكز الايواء.
وتابع: “شهدت مدنية سنجة موجة اعتقالات جديدة للشباب في مبادرات خيرية لأعضاء لجان المقاومة في سنجة وسنار، وقد كان اخر اعتقال للحبيب أحمد عمر في مدينة سنجة”.
وقال إن هذه الانتهاكات تحدث مصحوبة بإرهاب وإطلاق الرصاص في الهواء، دون اي اسباب بالإضافة إلى ترهيب المواطنين من قبل المقاومة الشعبية والكتائب الظل.
وكان الاستخبارات العسكرية، نفذت اعتقالات واسعة للناشطين والسياسيين ولجان المقاومة، في عدد من الولايات السودانية التي تقع تحت سيطرة الجيش.
ووفقا لتقرير سابق لمجموعة “محامو الطوارئ” في شهر أبريل، نفذت الاستخبارات العسكرية اعتقالات عديدة طالت ناشطين وفاعلين وسياسيين بالولاية.
ولفتت المجموعة الحقوقية، إلى عدم وجود إطار دستوري أو قانوني يخول للقوات المسلحة بتنفيذ تلك الاعتقالات “بعدما قامت بالانقلاب وتمزيق الوثيقة الدستورية” عبر انقلاب 25 أكتوبر وفقا للتقرير.
وقالت المجموعة إن الاستخبارات العسكرية قامت باحتجاز بعض أفراد الأسر كراهن، بغرض التمكن من إلقاء القبض على أقارب لهم.