الأسقف أكورديت يعتذر لرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بعد خلاف لسنوات

توصل رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، الدكتور جاستن بادي أراما، مع الأسقف روبن اكورديت نقونق، أسقف جونقلي الداخلية، إلى المصالحة بعد خلاف استمر لقرابة ثلاثة سنوات.

توصل رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، الدكتور جاستن بادي أراما، مع الأسقف روبن اكورديت نقونق، أسقف جونقلي الداخلية، إلى المصالحة بعد خلاف استمر لقرابة ثلاثة سنوات.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، كتب الاسقف أكورديت، اعتذارا إلى رئيس الأساقفة بادي أراما، طلب فيه المصالحة وإنهاء الأزمة التي بدأت في أغسطس 2020 عندما قام رئيس الأساقفة بادي بإزاحته من منصب الأسقف بسبب عصيان كنسي مزعوم بعد رفض الأخير قرارات رأس الكنيسة الأسقفية بجنوب السودان. وقال إنه غير قانوني.

وقد تعثر العديد من المحاولات من قبل مكتب الرئيس ومن خلال محكمة قانونية، لحل الأزمة داخل الكنيسة الأسقفية ووصل إلى طريق مسدود.

وأكد أكورديت، الذي يرأس أيضا أبرشية بور، يوم الاثنين أنه كتب إلى الدكتور بادي اراما، “للاعتذار”، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل الرسالة.

وقال فيليب ملوك، المتحدث باسم المطران اكورديت، لراديو تمازج، إن أكورديت وافق على الاعتذار بشرط إلغاء تجميد نشاطه.

وأوضح أن “اجتماع ترأسه الرئيس سلفاكير يوم الجمعة وحضرته لجنة وساطة والمطران أكورديت، قرر أن يعتذر أكورديت مرة أخرى لأن بادي رفض اعتذارا سابقا قدمه أكورديت تضمن الأسباب الجذرية للمشكلة “.

ويضيف: “تلقى بادي خطاب اعتذار ووافق على إعادته إلى منصبه وتأكيد الأبرشيات التي أنشأها أكورديت”.

 وقال المسؤول الكنسي إن معسكر أكورديت وافق على المصالحة لأنه تم تلبية مطالبهم وأنه نهج يكسب الجميع.

بحسب ملوك فان مخرجات اجتماع يوم السبت الماضي، نص على إعادة أكورديت إلى منصبه وتأكيد الأبرشيات وتأكيد تعيين الأساقفة التي عينه أكورديت، وأن الأبرشيات هي مكواج، وانيدي، شوي- كوي”.

وقال رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بجنوب السودان الاسقف الدكتور بادي اراما، إنه قبل اعتذار أكورديت ومستعد للمصالحة.

وأضاف: “لقد وصلتنا خطاب الاعتذار في الكنيسة وقد قبلناه ونحن مستعدون لإعادته إذا جاء. لأن الكنيسة مركز للتسامح والمصالحة، لكن أي شيء آخر يتم تداوله في الخارج هذا ما لا نعرفه بعد”.

ويتابع: “أي شيء يتم حله من قبل الشيوخ أو الحكومة لم يتم التحقق منه بعد من خلال دستور الكنيسة وقوانينها وشرائعها”.