احتجزت السلطات الأوغندية ما لا يقل عن ست شاحنات تحمل كمية من “الأسماك المملحة” من جنوب السودان إلى أوغندا على الحدود، مما أثار مخاوف تجارة الأسماك من جنوب السودان.
وقال قرنق أمول، تاجر الأسماك لراديو تمازج يوم “الأربعاء”، إن السلطات الأوغندية تطبق بروتوكولا جديدا غير مُعلن، يتطلب تعبئة وعملية محددة لتصدير الأسماك إلى الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا.
وأضاف: “تم احتجاز الشاحنات على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بالقرب من جنوب السودان، والسبب هو سياسة جديدة لم يتم إخطارنا بها”.
من جانبه قال دوت ديينق، رئيس نقابة تجار الأسماك في جنوب السودان، إن الشاحنات توجهت إلى أوغندا دون الالتزام بمعايير التغليف المناسب، التي وضعتها مجموعة شرق إفريقيا.
وقال: “لقد تحدثنا إلى تجارنا وأبلغناهم أنه يتعين عليهم اختيار الأسماك المعبأة القياسية، لأن هناك معيارا في شرق إفريقيا، وتجارنا لا يسمعون إلينا لأنه تم القبض عليهم في المرة الأخيرة في أوغندا وأطلقنا سراحهم، وهذه المرة لن نقوم بإطلاق سراحهم”.
وأكد ديينق، أن حكومة جنوب السودان تأخذ الأمر على محمل الجد وستدخل في مناقشات مع حكومة أوغندا لحل المشكلة ومنع الاضطرابات المستقبلية في التجارة.
ولم يتسبب هذا الاحتجاز في توقف مؤقت في حركة البضائع فحسب، بل سلط الضوء على التحديات التي يواجهها التجار في التنقل في الشبكة المعقدة من لوائح التجارة الإقليمية.
لم يتسن لراديو تمازج الحصول على تعليق من السلطات الأوغندية.