السلطات المحلية في تويج تتهم مقاطعة أبيمنم باختطاف شابين

قالت السلطات المحلية في مقاطعة تويج بولاية واراب، ان شباب مسلحين من مقاطعة أبيمنم بادارية روينق قاموا باختطاف أحد راكبي بودا بودا من مقاطعة تويج وإصابة شاب آخر ، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

قالت السلطات المحلية في مقاطعة تويج بولاية واراب، ان شباب مسلحين من مقاطعة أبيمنم بادارية روينق قاموا باختطاف أحد راكبي بودا بودا من مقاطعة تويج وإصابة شاب آخر ، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتفيد التقارير أن شباباً مسلحين مشتبه بهم، يُعتقد أنهم من منطقة روينق، ألقوا القبض على اثنين من راكبي بودا بودا، وأخضعوهما للاعتداء الجسدي. ولحسن الحظ، تمكن أحد الضحايا من الفرار.

وقال سايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، إن في الخامس عشر ديسمبر قام مسلحين من ابيمنم باختطاف شابين بالقوة من سيارتهما لكن تمكن أحدهم من الفرار، حيث أصيب بجروح في ساقه ويتلقى حاليا العلاج الطبي في مستشفى تورالي.

واضاف “يجب التعامل مع هذه المسالة بجدية ، لأنه من المحتمل أن يؤدي إلى تصعيد التوترات بين مجتمعي أجاكواج وأبيمنم”.

وأكد أقويك أن أحد الضحايا أصيب بالرصاص لكنه تمكن من الفرار عائداً إلى ثكنة أبيمنم العسكرية وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى تورالي يوم الثلاثاء.

وتابع “مام دينق، أحد المختطفين، اختفى، ومكان وجوده الحالي غير معروف. ولا توجد معلومات حول ما إذا كان قد قُتل أو لا يزال على قيد الحياة، لقد ناقشت هذا الأمر مع المحافظ، الذي أبلغ على الفور مسؤولي ادارية روينق لاتخاذ إجراءات فورية”.

من جانبه، أكد محافظ مقاطعة أبيمنم، أتيوك داو، وقوع الحادث لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، مشيراً إلى أنه يعمل على معالجة الوضع.

وأوضح “الحادثة ليست واضحة تماما. ما حدث هو أن اثنين من راكبي الدراجات النارية من تويج كانا عائدين بعد إنزال الركاب. عند الوصول إلى قرية ماكواج، المعروفة أيضًا باسم آرييل، حيث تتمركز قوات الجيش  ، نُصح راكبا البودا بالانضمام إلى مركبة مرافقة لأن أفرادًا مسلحين سبقوهما”.

وأوضح داو قائلاً: “عندما وصل هؤلاء الشباب إلى قرية أويلا، واجهوا المجموعة المسلحة بين أبيمنم وأويلا، وتم الاعتداء عليهم، وتمكن أحد الشباب من الفرار، و كان مصاباً بعيار ناري في ساقه”.

وبحسب داو، يُعتقد أن هؤلاء الأفراد المسلحين هم نفس الشباب الذين غادروا قبل تكليف القوات بمرافقة سيارة الركاب.