أكد مسؤولون حكوميون من منطقة إدارية بيبور الكبرى وولاية جونقلي بجنوب السودان، إلتزامهم باستعادة السلام والأمن في اقليم جونقلي الكبرى.
جاء ذلك في ختام محادثات جرت بين مسؤولي الحكومة يوم الاحد في مدينة بيبور. وترأس وفد ولاية جونقلي الحاكم بالانابة جاكوب أكيج.
وقال جون صوئيل منيون، وزير الإعلام بولاية جونقلي، أن في موسم الجفاف يشهد المنطقة العديد من القضايا التي تتعلق بغارات الماشية واختطاف الأطفال، وزاد: “اتفقنا على تشكيل قوات مشتركة للقيام بدوريات في المنطقة، وإنشاء سوق مشتركة لبيع الماشية، وأن يتم التعامل مع المجرمين من كلا الجانبين بشكل مشترك كمجرمين دون توريط المجتمع المحلي”.
وأعرب الوزير عن تفاؤله بأن الإتفاق سيحقق السلام في الإقليم. قائلا: “القرارات ليست مختلفة، لكن طرق التنفيذ ستتغير. لهذا سوف نأخذها عمليا إلى الشباب في القرى. سوف نتواصل مع القاعدة الشعبية حيث يوجد شباب لو نوير ، ومورلي ، ودينكا في موسم الجفاف”.
وقال بيتر سايمون أجينق، وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون في إدارية بيبور، إنهم يأملون في أن يؤدي اتفاق يوم الأحد إلى استعادة الأمن في الإقليم.
واضاف: “نأمل أن يؤدي القرار المتعلق بغارات الماشية واختطاف الأطفال والسوق المشتركة إلى إعادة فتح طريق جوبا- بيبور وبور- بيبور مما سيمكننا من نقل البضائع”.
وأشاد الناشط المدني تير منيانق، المدير التنفيذي لمنظمة مناصرة السلام، بالسطات الحكومية في ولاية جونقلي و وادارية بيبور لالتزامهما من جديد بالسلام.
وقال إن مبادرة السلطات في ولاية جونقلي لإحلال السلام في المجتمع وتعزيز الثقة بين القادة والمواطنين، يجب أن تكون العملية شاملة، ومشاركة البرلمانين المحليين والمواطنيين”.