قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، إن السلطات المحلية في مقاطعة أيود بولاية جونقلي، صادرت ملابس ترويجية ومواد لوجستية أخرى الأسبوع الماضي.
وقال مايكل بول، الأمين العام للحركة الشعبية في المعارضة بولاية جونقلي، لراديو تمازج، إن الخطوة التي اتخذها محافظ مقاطعة أيود جيمس شول، عضو الحركة الشعبية في الحكومة، تهدف إلى منع الأنشطة السياسية للمعارضة قبل الانتخابات العامة المقبلة.
وأوضح أن يوم الأحد الماضي، قام جنود الجيش الحكومي بمصادرة “فنايل وقبعات وخيام ومواد أخرى”، جُلِبَت لافتتاح مكاتب الحركة الشعبية في المعارضة قبل الانتخابات.
وقال إن تم مصادرة المعدات بناءً على توجيهات محافظ المقاطعة.
وأضاف: “جاء الجنود إلى المطار وصادروا المعدات، وقالوا إن أنشطة المعارضة غير مسموح في مقاطعة أيود، ولقد تواصلنا مع مسؤول الحركة في الحكومة، لكن لم يُفْرَج عن المعدات المحتجزة”.
وبحسب مسؤول المعارضة فإن الخطوة له أثر في التعاون بين الجانبين بشأن تنفيذ اتفاقية السلام.
من جانبه أكد جيمس شول، محافظ مقاطعة أيود، لراديو تمازج، مصادرة معدات الحركة الشعبية في المعارضة. لكنه قال إنه “أمر بمصادرة الفنايل والمعدات الأخرى لأن فيها كتابات تحريضية”.
وتابع: “الحقيقة يجب أن تقال، تعمل الحركة الشعبية في المعارضة في أيود دون مضايقات، وبعض مسؤوليها جزء من حكومتي وفقا لاتفاقية السلام لعام 2018. وسبب مصادرة تلك القمصان هو أن المكتوب عليها غير جيدة”.
وأضاف: “المكتوب غير منطقي، ومقاطعة أيود غير مخصصة لحزب واحد فقط”.
وقال إن مسؤولي الحركة الشعبية في المعارضة، أخبروا بما حدث وسيُفْرَج عن المعدات بعد إزالة الكتابة.
ومع اقتراب الانتخابات العام المقبل، لا يزل مساحة الحريات المدنية والسياسية تشكل عقبة كبير أمام أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة.
من المتوقع أن تجري انتخابات عامة في جنوب السودان في ديسمبر 2024، لكن بنود الرئيسية لإجراء الانتخابات تواجه العقبات في التنفيذ.