تبادلت السلطات الحكومية في مقاطعة تويج بولاية واراب والسلطات في إدارة منطقة أبيي الخاصة، الاتهامات بشأن التحريض على المواجهات الأخيرة التي وقعت يوم الإثنين في قرية- أطونج- التي أدت إلى سقوط قتيلين وإصابة خمسة آخرين من الجانبين.
واتهم جوزيف تعبان، المدير التنفيذي لمقاطعة تويج، في تصريح لراديو تمازُج، الشباب المسلحين من منطقة أبيي بمهاجمة قرية أطونج في المقاطعة، مبيناً أن الاشتباكات وقعت يوم الإثنين، عندما هاجم الشباب المسلحون من أبيي المنطقة.
وأكد المحافظ مقتل “3” أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، وأن الجرحى يتلقون العلاج في مستشفى تورآلي. مشيرا إلى أن الهجوم أدت إلى حرق المنازل.
من جهته اتهم أجاك دينق، وزير الإعلام في إدارة منطقة أبيي الخاصة، الشباب المسلحين من مقاطعة تويج بشن الهجوم على قرية “ملوال أليو” بمقاطعة الال قبل وقوع الهجوم على قرية أطونج.
وتابع: “هاجم الشباب المسلحين من مقاطعة تويج قرية مالوال أليو في مقاطعة ألال وعندما تبعهم الشباب المسلحون من المنطقة، وقع قتال بينهم في منطقة أطونج وملوال أليو.”
وقال الوزير إن بحسب التقرير أصيب شخصان بالرصاص من شباب أبيي المسلحين. قائلاً: “لم يتدخل الجيش في المواجهة، لكن عندما تدخلت القوة الأمنية المؤقتة التابعة للأمم المتحدة لفض القتال أطلق الشباب المسلحين من تويج النار عليهم”.
من جانبه دان وزير الاستثمار القومي ومقرر لجنة تقصي الحقائق في أحداث تويج- أبيي، ضيو مطوك ديينق، تجدد الاشتباكات بين المجتمعين.
وقال مطوك في بيان أصدره يوم الإثنين: “علمت اللجنة المعنية بالتحقيق في أحداث منطقة أبيي، أن الاشتباكات تجددت بين مجتمعي تويج ونقوك في أطونج يومي 8 و9 مايو وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات. تدين اللجنة بشدة استئناف المواجهات وتذكر الأطراف بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع بأويل في 4 أبريل”، وحث قوة الأمم المتحدة الأمنية بالتعاون لتحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم تنفيذ اتفاق وفق إطلاق النار بين الجانبين “.
وأضاف:” تدعو اللجنة الأطراف المتصارعة إلى إعادة الالتزام فورا باتفاق وقف العدائيات “، مشيرا إلى أن اللجنة سترسل وفدا للتحقيق في أسباب تجدد الاشتباكات وتقديم الجناة للمحاكمة.