السلطات في نيرول تستسلم 11 طفلا كانوا مخطوفين

استلمت السلطات الحكومية في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي يوم الأحد 11 طفلاً تم اختطافهم من قبل المجموعات المسلحة من إدارية بيبور الكبرى خلال عمليات العنف المجتمعي.

استلمت السلطات الحكومية في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي يوم الأحد 11 طفلاً تم اختطافهم من قبل المجموعات المسلحة من إدارية بيبور الكبرى خلال عمليات العنف المجتمعي.

تم إنقاذ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاما، خلال مهمة الإنقاذ في مقاطعة ليكوانقلي في الأسابيع الماضية، وتم نقلهم إلى مدينة بيبور في 2 ديسمبر 2022.

في حديثه لراديو تمازج، أشاد جيمس بول مكوي، محافظ مقاطعة نيرول، بالسلطات الحكومية في إدارية بيبور الكبرى لتسليم الأطفال. قائلاً “استلمنا يوم الأحد في منطقة لانقكين 6 أولاد و5 بنات، كانوا مخطوفين، ونحن سعداء للغاية ونقدر دور الحكومة في بيبور الكبرى”.

أبان المحافظ، إن جميع الأطفال بصحة جيدة، وان هناك ترتيبات لإعادة لم شملهم مع أسرهم.

 وأوضح أن الأطفال تم اختطافهم من نيرول وأكوبو واورور، وانهم يعبرون عن شكرهم للسلطات في إدارية بيبور على العمل من أجل السلام.

من جانبه، قال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في إدارية بيبور، إن عملية تسليم الأطفال كان بادرة التزام بالسلام، ودعا إلى تعاون أفضل مع ولاية جونقلي لتسهيل العثور على المزيد من المختطفين واستعادتهم.

وقال سايمون منيوك دينق، مستشار حاكم ولاية جونقلي لحقوق الإنسان، إن ظاهرة اختطاف الأطفال غير إنساني وإنه سعيد باستعادة الأطفال.

وتابع “بصفتنا حكومتي ولاية جونقلي وإدارية بيبور، وجميع المواطنين، نحن سعداء باستعادة الأطفال وتسليمهم. وهذا يعكس الالتزام بالسلام، وهؤلاء الأطفال يمكنهم الآن أن يعيشوا حياة كريمة بالحرية ويتمتعون بحقوق كاملة”.

وتعتبر عملية اختطاف الأطفال بين المجتمعات المحلية في إقليم جونقلي، من أكبر التحديات التي تواجهها الحكومة لوقت طويل، نتيجة لعمليات العنف المجتمعي المستمرة لعقد من الزمان.