اتهمت السلطات الحكومية في مقاطعة موروبو بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، جنود من قوات الحركة الشعبية في المعارضة المتمركزة في منطقة “بيوم” بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.
وفقا للسلطات الحكومية في موروبو، قام الجنود بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين من عمليات التشريد والنهب والاغتصاب في فترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر الجاري.
وقال جوزيف ماوا، محافظ مقاطعة موروبو لراديو تمازج، إن الانتهاكات تسببت في حالة من الخوف وسط السكان المدنيين في قرى، كينديلا، وباييما، ويوندو، وكوروجي، وان العديد من المدنيين تركوا منازلهم.
وأوضح جوزيف أن الوضع في مقاطعة موروبو هادئ بصورة عام، لكنه قال إن نزوح السكان حدث بسبب الانتهاكات التي ارتكبت مؤخرا من نهب الماشية والطعام واغتصاب امرأتين.
وذكر المحافظ، أن المواطنين النازحين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرا إلى الحكومة المحلية عاجزة من مساعدة المواطنين. مشيرا إلى أن عدد النازحين الذين تم تسجيلهم حتى الآن 238 أسرة أي نحو 814 شخصا في رئاسة المقاطعة ومباني الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأسقفية.
وزاد: “لقد وفرنا لهم بعض الأرز، لكنه غير كاف، وهم بحاجة إلى الطعام”.
وقال لام فول قبريال، المتحدث العسكري باسم قوات الحركة الشعبية في المعارضة، لراديو تمازج، إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث في مقاطعة موروبو.
وأضاف: “نحن في الحركة عندما تحدث مشكلة نقوم بإجراء تحقيقات للتأكد منه، لأننا نحب المجتمعات المحيطة بنا، وخاصة بعدما عاد المدنيون إلى ديارهم، هذه هي إرادتنا لرؤية شعبنا يعودون إلى ديارهم بسلام”.
وقال: “سوف نحقق في هذا الأمر وأي شخص يثبت تورطه في قضية نزوح المدنيين سيتم محاسبته”.