السلطات في جونقلي تشكو من تدهور  الوضع الأمني

كشفت السلطات في مدينة بور، عاصمة ولاية  جونقلي بجنوب السودان، عن تدهور الوضع الأمني ​​في أجزاء من الولاية مع اقتراب عيد الميلاد.

كشفت السلطات في مدينة بور، عاصمة ولاية  جونقلي بجنوب السودان، عن تدهور الوضع الأمني ​​في أجزاء من الولاية مع اقتراب عيد الميلاد.

وقال الأمين العام لحكومة الولاية، قاتويج كواك نيون، في حديثه لراديو تمازج يوم السبت، انه على الرغم من حوارات السلام، لم تشهد الولاية أي تحسن في الوضع الامني، مبيناً انه في خلال شهر نوفمبر قتل  34 شخص بينهم 3 نساء.

 وحذر المسؤول الحكومي، من أن الوضع الأمني في الولاية قد يتصاعد إذا لم يتدخل نظراؤهم في إدارية البيبور الكبرى.

واضاف: “بصفتنا قيادة الولاية، فإننا نطلب من السلطات الحكومية في إدارية البيبور لحل المشكلة الامنية، ويجب عليهم فعل شيء لإيقاف الهجمات”.

وأقر جوزيف ميان أكون، مدير شرطة الولاية، بتدهور الوضع الأمني، ​​ودعا سكان في القرى إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

من جانبه قال جون أبولا، نائب رئيس إدارية البيبور، إن ليس لديهم اي معلومات عن تورط الشباب من الإدارية في الهجمات المسلحة بولاية جونقلي، مؤكداً أنهم ملتزمون بإعادة السلام إلى جونقلي الكبرى.