طالب محافظ مقاطعة فشودة بولاية أعالي النيل بجنوب السودان ، المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية إلى فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت ضد مواطني فشودة من قبل مايعرف بالجيش الأبيض.
وأوضح جوزيف أبان اوضونق محافظ مقاطعة فشودة في حديث في برنامج مع المحافظين ، السبت ، ان عمليات القتل والنهب التي طالت المواطنين بمقاطعة فشودة تستوجب التحقيق على أعلى المستويات.
وناشد مجتمع النوير إلى ضرورة إعادة النساء والفتيات والأطفال إلى ذويهم.
وكشف المحافظ عن دفن ثمانين جثة في منطقة ابروج منذ اندلاع القتال ، و اشار الى ارسال فرق للبحث عن ناجين ودفن الجثث المتحللة.
وحث محافظ مقاطعة فشودة المنظمات الانسانية الى ضرورة الاسراع في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين ، مشيرا الى ان الاوضاع الانسانية للمواطنين حرجة تتطلب تدخلا عاجلا.
وتسبب الصراع المسلح الذي اندلع في الخامس عشر من أغسطس الماضي في منطقة تونجة بين المجموعات المسلحة والمليشيات المجتمعية إلى نزوح ما لا يقل عن عشرين ألف شخص بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.