السلطات في بيبور: هناك تحسن في الوضع الإنساني بعد إستئناف منظمات الإغاثة اللعمل

أعرب المسؤولون حكوميون والسكان المحليون في منطقة إدارية البيبور الكبرى، عن سعادتهم، من استأنف العاملون في المجال الإنساني عملياتهم في مدينة بيبور بعد شهر، قائلين إن “الحياة تحسنت بشكل كبير”.

أعرب المسؤولون حكوميون والسكان المحليون في منطقة إدارية البيبور الكبرى، عن سعادتهم، من استأنف العاملون في المجال الإنساني عملياتهم في مدينة بيبور بعد شهر، قائلين إن “الحياة تحسنت بشكل كبير”.

في الخامس من شهر  أكتوبر الماضي، علقت المنظمات الإنسانية عملياتها وتم إجلا العمال خارج  مدينة بيبور بعد أن هدد الشباب المحليون الذين يطالبون بوظائف باستخدام العنف ضد العمال.

وفي تعميم صحفي إلى راديو تمازج يوم الاثنين، قال منتدى المنظمات غير الحكومية في جنوب السودان إن عمال الإغاثة استأنفوا عملياتهم في بيبور بعد أن رفع الفريق القطري الإنساني “التعليق في 18 نوفمبر الماضي”.

وجاء في البيان: “يلتزم الشباب والسلطات بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني”. وقال راجنهيلد جيلفر، مستشار الاتصالات بالمنتدى. “تلتزم جميع الأطراف بالاستمرار والمشاركة للمضي قدما، بما في ذلك المناقشات حول توفير الوظائف بنسبة 80 في المائة لجميع المواطنين الجنوب سودانين وفقا لقوانين العمل الوطنية”.

من جانبه اعرب السكان في بيبور، عن سعادتهم باستئناف العمل الإنساني في المنطقة.

وقال المواطن زكريا نيبوك: “أنا سعيد بعودة وكالات الإغاثة أعتقد أنهم حلوا خلافاتهم، والخدمات متاحة الآن، لا سيما في المرفق الصحي الرئيسي”. وقال خميس بويوي، إن المجتمعات المحلية بداءت تتعافى الآن لأنها تعتمد على وكالات الإغاثة في الغذاء والرعاية الصحية.

وقال جون ابولا، نائب رئيس إدارية البيبور، إن عمال الإغاثة كانوا يعملون بشكل طبيعي خلال الأسبوعين الماضيين وأن الحكومة ملتزمة بتوفير السلامة والحماية لهم.

وتابع: “يمكن للناس أن يتنازعوا ويتوصلوا لاحقًا إلى إتفاق. حاول شبابنا المطالبة بحقوقهم، وفي النهاية توصلوا إلى إتفاق على العمل مع المنظمات غير الحكومية وهم نفس الأشخاص الذين يوفرون الحماية والأمن”.

منذ بداية العام الحالي، تعرض العاملون في المجال الإنساني في جميع انحاء جنوب السودان، للتهديد من قبل الشباب المحلين، مما أدى إلى تعليق الأنشطة الإنسانية.