السلطات في بور تطالب بنشر قوات الشرطة في قرية “بايديت”

دعت السلطات في مقاطعة بور بولاية جونقلي بجنوب السودان إلى نشر الشرطة للمساعدة في تعزيز الأمن، مع انتشار الخوف في قرية بايديت في أعقاب الهجوم الأخير على القرية يوم الأحد الماضي.

دعت السلطات في مقاطعة بور بولاية جونقلي بجنوب السودان إلى نشر الشرطة للمساعدة في تعزيز الأمن، مع انتشار الخوف في قرية بايديت في أعقاب الهجوم الأخير على القرية يوم الأحد الماضي.

وقُتل 32 شخصاً، وأصيب 27 بجروح، ونهب 2500 رأس من الماشية وحرق عدد من المنازل، في هجوم شنه مسلحين على القرية، اتهمت فيه الحكومة المجموعات المسلحة في بيبور بالتورط في الهجوم.

وقال يوت ألير، محافظ مقاطعة بور، في تصريح لراديو تمازُج، إن العديد من السكان فروا من قرية بايديت خوفًا من الهجمات منذ يوم الأحد. وزاد: “لا يزال هناك أشخاص في المنطقة لكن بعضهم فروا إلى بور لأن الشباب الذين اعتادوا حمايتهم تم قُتلهم”.

وطالب المحافظ بنشر القوات الأمنية لتعزيز الأمن في المنطقة. قائلاً: “نريد وجود الشرطة هناك لتوفير الحماية، ونحن حاليا لا نعرف عدد الذين فروا”.

من جانبه ألقى شول رامبانق، رئيس مفوضية السلام بجنوب السودان، في مؤتمر صحفي عقد في جوبا يوم “الأربعاء”، باللوم في هجوم على باديت على عدم فعالية قوات الأمن.

وقال: “لولا عدم الاستعداد ، لكان تم منع الهجوم. كانت قواتنا موجودة في الموقع قبل وقوع الهجوم، ومن بين توصياتنا، نشجع الحكومة على نشر وحدة من الشرطة”.

من جهته، أكد جوزيف ميان أكون، مدير شرطة ولاية جونقلي، فرار السكان من قرية باديت بسبب الخوف. مشيرا الى ان الخطة جارية لنشر قوات الحماية.وزاد: “نحن كالشرطة نحاول إعادة الهدوء”.