طالب السكان المتضررين من عمليات تشييد طريق “أقري جادين” الرئيسي في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى بـالتعويضات.
تاتي المطالب هذا بعد أن بدأت الحكومة عمليات إزالة المنازل والمساكن الواقعة على طول الطريق الرئيسي.
وقال عدد من السكان المتضررين لراديو تمازُج، أنهم يطالبون الحكومة بتخصيص أراضي لهم تعويضاً على الضرر، حتى يمكنهم إعادة بناء منازلهم ومتاجرهم.
وقال المواطن جوزيف لادو، إن منزله تمت إزالته وليس لديه مكان يسكن فيه. مبينا أنه يتفهم عملية تشييد الطريق من أجل التنمية، لكنه كالعائد إلى المدينة لا يملك مكانا آخر للإقامة قائلا: “نطلب من الحكومة تقديم المساعدة لنا لشراء المواد المحلية لبناء منزل لأننا نعاني”.
وناشد موريس داتا 27 عاما وهو صاحب متجر تم إزالته، الحكومة على تعويضهم حتى يتمكنوا من إعادة بناء متاجرهم الذي قال إن “المتاجر ورثة من عائلاتهم”.
وأضاف: “عملية تشييد الطريق أمر جيد، لكنه أثر علينا بشكل سلبي بإزالة المتاجر على جانب الطريق، ونطلب من الحكومة تخصيص مكاناً لبناء المتاجر حتى يمكننا مساعدة أنفسنا”.
رداً على شكاوى المواطنين قال أقري سيروس كينيكوا، محافظ مقاطعة نهري ياي لراديو تمازُج، إن المواطنين المتضررين من عملية تشييد الطريق سيتم تعويضهم. مبيناً أنهم في اجتماعاتهم تطرقوا إلى الأمور التي تتعلق بتعويض أصحاب المباني التي تمت إزالتها على طول الطريق .
وتابع: “سيتم تسجيل كل منزل أو متجر، وستكون هناك آليات لكيفية التعويض في المستقبل القريب، لذلك لا داعي للقلق بشأن المباني.”
وأوضح المسؤول الحكومي، أن المشكلة الوحيدة التي تواجه السلطات هي الأشجار على طول الطريق قائلاً:” هناك الكثير من الأشجار على طول الطريق وستكون باهظة الثمن، ونحن نبحث عن بدائل لكيفية تعويض أصحاب الأشجار “.
عملية تشييد الطريق باسم السياسي الراحل “أقري جادين “من جوبا إلى كايا، هي أحد المشاريع التنموية التي تنفذها حكومة ولاية الاستوائية الوسطى بعد الموافقة عليه العام الماضي.