أعرب السكان ومسؤولي الحكومة في ولاية واراب بجنوب السودان، عن مخاوفهم بشأن النقص الحاد في الغذاء في مقاطعتي قوقريال الغربية وتويج.
و تعرضت مقاطعة قوقريال الغربية لأمطار غزيرة وفيضانات الأنهار في العام الماضي، مما أدى إلى النقص في الغذاء وانتشار الأمراض المنقولة بواسطة المياه بين السكان المحليين.
وقالت المواطنة أنقيث تونق، من قرية أكواك في اكون، إن القرية تشهد ندرة في الغذاء بسبب ارتفاع الاسعار.
وقالت: “ارتفع سعر الذرة من 2000 إلى 3000 جنيه، والسكر من 700 إلى 1500 جنيه، وملوة القمح 10 ألف”.
وأعرب المواطن فول أكوين، من قرية أكواك أوان، عن قلقه إزاء تصاعد أسعار الذرة والسكر، وان الأمر اصبح على المواطنين للبقاء.
وابان ان السكان يعانون بسبب الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، وان معظم السكان مزارعين.
وقالت اقويك منوت، ام لثلاثة اطفال، من قرية ونروك، إن ظروف المعيشة صعبة، ودعت الحكومة إلى توفير الذرة الرفيعة بأسعار مناسبة.
واضافت: “في قرية ونروك، سعر الذرة 3200 جنيه بدلا من 2500 جنيه”.
وأكد قرنق منقوك، رئيس الغرفة التجارية في مقاطعة تويج، ارتفاع في الأسعار، مبينا أن الدقيق وزنة 50 كيلوغراما سعره 60 ألف جنيه بدلا 37 ألف جنيه في شهر مايو، والسكر الأبيض سعة 50 كجم، من 38 الف إلى 65 ألف جنيه.
وعزا عدم استقرار الاسعار في السوق إلى تدهور العملة المحلية امام الدولار.
وقال فيكتور ويك ، محافظ مقاطعة قوقريال الغربية، إن المنطقة تعاني من أزمة الغذاء، لعدم كفاية إمدادات المواد الغذائية في الأسواق المحلية.
وتابع: “بينما تحافظ مقاطعة قوقريال الغربية على الأمن، فإنها تتأثر بشدة بالجوع، وأسعار المواد الغذائية في مدينة قوقريال ارتفعت بشكل كبير”.