السكان في نهر باي يطالبون الحكومة بصيانة جسور التي تربط الاحياء الطرفية بالمدينة

طالب السكان الأحياء الطرفية بمدينة ياي بولاية الاستوائية الوسطى، حكومة الولاية بإعادة تأهيل الجسور القديمة وبناء جسور جديدة في على الطرق الفرعية الرئيسية التي تربط المناطق السكنية بالمدينة.

طالب السكان الأحياء الطرفية بمدينة ياي بولاية الاستوائية الوسطى، حكومة الولاية بإعادة تأهيل الجسور القديمة وبناء جسور جديدة في على الطرق الفرعية الرئيسية التي تربط المناطق السكنية بالمدينة.

أدت الأمطار الغزيرة إلى تدمير جسر “والوتورو، وكانجورو، ودام” حيث تم عزل السكان من المناطق الطرفية عن مدينة ياي، التي تعد السوق الرئيسي لتسويق منتجاتهم الزراعية.

قال ماليش جوزيف، أحد سكان منطقة والتورو، لراديو تمازج، إن لا يمكنهم الوصول إلى مدينة ياي بعد أن دمرت فيضانات الأمطار الغزيرة الجسر الذي يربطهم مع مدينة ياي.

وأضاف: “الناس يجدون الصعوبة في التنقل، بالدراجات النارية والسيارات، ولا يمكنهم الوصول إلى الجانب الآخر من المنطقة لأن الجسر انكسر وكمقيمين في هذه المنطقة، فإننا ندعو الحكومة بصيانته”.

وقالت مدينة شارتي، من حي “السد”، إن المزارعين والمرضى يجدون الصعوبة في الوصول إلى مدينة ياي بعد أن دمرت الفيضانات جسر حي السد.

وقالت بيتي كونقا، من حي كانجورو، إن آلاف السكان في مناطق كانجورو ونيو سايد، يواجهون تحديات التنقل. قائلة: “الجسر دمرتها فيضانات الأمطار والطريق في حالة سيئة، ولا تستطيع النساء المُسنات والأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة الوصول إلى مدينة ياي لأن جسر كانجورو غير سالك للحركة”.

وأضافت: “ندعو الحكومة إلى بناء الجسر أو فتح قنوات على مجرى كانجورو حتى يتمكن السكان من التحرك بسهولة”.

وقال جورا فيستو، مساعد محافظ مقاطعة نهر ياي لشؤون الطرق والجسور، إن مكتبه تلقى شكاوى السكان المحليين، بشأن الحالة السيئة لشبكات الطرق التي تربط والتورو وكانجورو وحي السد بمدينة ياي.

وقال فيستو، إن المقاطعة تفتقر إلى معدات بناء الطرق والأموال لبناء الجسور وفتح قنوات تصريف المياه. وزاد: “إذا نظرت إلى الجداول الصغيرة، فإن معظم القنوات قد تضررت، وكحكومة في مقاطعة نهر ياي، فإننا نبذل قصارى جهدنا لصيانة الجسور”.