شكا مسؤولون محليون وسكان في منطقة ألالي بمقاطعة أكوبو بولاية جونقلي، من الجوع، بعد انقطاع المساعدات الإنسانية عن المنطقة للأشهر.
وقال بيتر أوبالا أوجولو، المدير الإداري لمنطقة ألالي لراديو تمازج، إن قلة الأمطار أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني، مشيراً إن من المتوقع أن يتفاقم الوضع في الأشهر المقبلة إذا لم تصلهم المساعدات الإنسانية.
وأوضح ان المنطقة معزولة عن مدينة أكوبو وعن بقية الولاية، منذ اندلاع الحرب في عام 2013، ولم يتلقوا أي مساعدات غذائية من بور أو جوبا.
وأضاف: “شعب أنيواك مزارعين، لكن قلة الأمطار سببت المعاناة الآن، ونناشد بضرورة تقديم المساعدة للمواطنين”.
وقال فيليب أوموت جوك، كبير سلاطين المنطقة، إن الوضع في منطقة ألالي صعب للغاية، مناشداً وكالات الإغاثة لمساعدتهم بتوفير الغذاء والبذور ومعدات الزراعية، حتى يتمكنوا من الزراعة بالري.
وكشف أن عدد السكان في منطقة نحو 300 أسرة.
ودعا جون أوكي، عضو البرلمان الولائي، إلى ضرورة توفير المساعدة، مبيناً أن جهودهم لإنقاذ المجتمع فشلت لأن استئجار طائرات النقل الجوي باهظة.
وابان أن المنطقة لم تصلها أي خدمات سواء من الحكومة أو وكالات الإغاثة.
ووفقا لتقارير وكالات الإغاثة من المتوقع أن يكون أكثر من 7.8 مليون شخص في جنوب السودان دون الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية في عام 2023.