أكد قيادي بحزب الشيوعي السوداني إطلاق سراح قيادات الحزب في العاصمة جوبا بعد الاحتجاز والتحقيق معهم من قبل الأمن الخارجي في جمهورية جنوب السودان.
وفقا للمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني في تعميم صحفي اليوم “الأربعاء” قام جهاز الأمن الخارجي في جنوب السودان، باحتجاز وتحقيق مع ثلاث من قيادات الحزب بفندق الإقامة في جوبا حول سفرهم إلى مدينة كاودا دون إخطار السلطات في جنوب السودان.
وقال صدقي كابلو، في تصريح لراديو تمازج اليوم “الأربعاء”، أن وفد الحزب المكون من محمد الخطيب السكرتير السياسي للحزب وصالح محمود وأمال الزين، أعضاء المكتب السياسي وصلوا إلى جوبا قبل أسبوع من أجل محادثات سياسية مع حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد نور في جوبا، والحركة الشعبية بقيادة الأستاذ عبد العزيز الحلو لمناقشة عدد من القضايا السياسية.
وتابع: “عند عودتهم إلى جوبا من كاودا تم احتجازهم من قبل سلطات الأمن الخارجي في فندق الإقامة وتحققوا معهم عن ذهابهم إلى كاودا دون تنسيق، لكن وفد الحزب الشيوعي قدم اعتذاراً على أنهم كانوا يعتقدون أن الحركة الشعبية أجراء تنسيق مع حكومة الجنوب.”
وتابع: “وفد الحزب الشيوعي أكد احترامهم لقوانين وسيادة جمهورية جنوب السودان”.
وقال كابلو، لراديو تمازُج إن بعد إطلاق أعضاء وفد الحزب الشيوعي من المتوقع أن يعود الحزب إلى الخرطوم اليوم “الأربعاء”.