الشيوعي السوداني يتهم “قحت وتقدم” بالتواطؤ مع المجلس العسكري والتخلي عن شعارات الثورة

برر الحزب الشيوعي السوداني رفضه دعوة  المشاركة في مؤتمر القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” المنعقد هذه الأيام بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بسبب التباين الشديد في رؤية الحزب وأطروحات “تقدم” حول مستقبل السودان.

برر الحزب الشيوعي السوداني رفضه دعوة  المشاركة في مؤتمر القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” المنعقد هذه الأيام بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بسبب التباين الشديد في رؤية الحزب وأطروحات “تقدم” حول مستقبل السودان.

وأكد الشيوعي في خطاب أرسله للتنسيقية بتاريخ 28 مايو، تحصل راديو تمازج على نسخة منه، أكد على تمسكه بأهداف الثورة السودانية، والتي قال إن التخلي عن مساراتها وشعاراتها هو ما تسبب في انقلاب 25 أكتوبر 2021 والحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023.

واتهم الحزب قوى الحرية والتغيير وقوى “تقدم” بالتواطؤ مع المجلس العسكري الانتقالي لتحقيق مشروع “الهبوط الناعم” الذي قال إنه مشروع يخدم مصالح الرأسمالية الطفيلية ويعيد إنتاج الأزمة الوطنية.

ودعا الشيوعي إلى وقف الحرب واستعادة الاستقرار والأمن وإعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم، ومحاسبة كل من تورط في إشعال الحرب.

وقال الحزب إنه سيعمل على تنظيم الجماهير لفرض إيقاف الحرب وتحقيق أهداف الثورة.

وبرزت خلافات مبكرة ما بين الحزب الشيوعي السوداني وقوى الحرية والتغيير التي كان جزءاً منها من قبل توقيع الوثيقة الدستورية في أغسطس 2019.