أصدرت وزارة الشؤون الإنسانية في جنوب السودان، نداءً عاجلاً للحصول على تمويل بقيمة 358 مليون دولار لمساعدة النازحين بسبب النزاع في السودان.
وأدت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى نزوح ما يقرب من 300 ألف شخص إلى جنوب السودان.
خلال مؤتمر صحفي في جوبا يوم الخميس، حذر الوزير ألبينو أكول أتاك، من أن عدد اللاجئين قد يرتفع إلى نصف مليون، وجميعهم سيحتاجون إلى دعم إنساني فوري.
وقال أكول إن الحكومة والوكالات الإنسانية أنشأت مجمعاً إنسانياً عندما بدأت الأزمة في السودان في منتصف أبريل للاستجابة للاحتياجات وتكاليف العملية.
وتابع: “في البداية، طلبت الحكومة وشركاؤها 96 مليون دولار للأشهر الثلاثة الأولى من جهود الاستجابة، ومع ذلك، بعد مراجعة شاملة، تقرر أن هناك حاجة إلى 358 مليون دولار لضمان التدخل الكافي حتى نهاية العام”.
واضاف: “اتخذت حكومة جنوب السودان إجراءات من خلال تخصيص 5.3 مليون دولار للاستجابة الإنسانية على مدى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى ذلك، وافقوا على مبلغ إضافي قدره 10 ملايين دولار لتغطية النفقات المتعلقة بمواقع العبور والنقل وعملية إدماج العائدين وتوطين اللاجئين”.
وأكد أكول أن تدفق النازحين بسبب أزمة السودان يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في جنوب السودان.
وقبل هذا التدفق، واجهت جنوب السودان التحدي في تقديم المساعدات إلى 9.4 مليون شخص محتاج، بما في ذلك 300 ألف عائد عادوا طوعا من دول مجاورة مثل أوغندا وكينيا وإثيوبيا بسبب السلام.