ألقت الشرطة في مقاطعة رومبيك الوسطى بولاية البحيرات، القبض على أحد المشتبه بهم الرئيسيين المتهمين بحرق رعية القديس إيمانويل ، مساء السبت الماضي.
المشتبه به الرئيسي الذي تم القبض عليه هو رجل في الخمسين من العمر، يُعرف باسم “ماتون”.
وقال إليجا مبور مكواج، الناطق الرسمي باسم الشرطة في ولاية البحيرات، لراديو تمازج، أن المشتبه به الرئيسي رهن الاحتجاز لدى الشرطة للتحقيق معه، مشيراً إلى أنه رجل يبلغ من العمر 50 عامًا وسكيرًا معروفًا في مقاطعة رومبيك الوسطى.
وبين أن البحث عن بقية المشتبه بهم ذوي الصلة بحرق كنيسة القديس إيمانويل في رومبيك مازال جاري .
وأضاف أن الكنيسة احترقت بالكامل وتحولت الرماد مساء السبت، مشيراً إلى أن بعض الجيران حاولوا إنقاذ الكنيسة لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك.
وتابع :”في الصباح بينما كان الناس يستعدون للصلوات، فوجيء جميع المصلين بالحادث، و تدخلت الشرطة وجهات أمنية أخرى لمعرفة ما حدث، لذا واصلت الشرطة التحقيق ولاحقا تم القبض على أحد المشتبه بهم الرئيسيين وهو قيد الاحتجاز لدى الشرطة للتحقيق”.
من جانبه، أكد الشماس بيتر مييك منقوك، برعية القديس إيمانويل، القبض على أحد المشتبه بهم، مشيراً إلى أنهم محتجز لدى الشرطة في رومبيك.
وأوضح أن رئيس أساقفة رومبيك الموجود حاليًا في الرنك لمهمة كنسية، طلب منه أن يسامح المشتبه به.
وكشف مييك أنه كتب خطابا إلى الشرطة والوحدات المختلفة للإفراج عن المشتبه به.
وتابع :”للشرطة الحق في متابعة تحقيقها مع هذا الشخص، لكننا نحن الكنيسة قررنا إطلاق سراحه كما يقول الكتاب المقدس”.