اعتقلت الشرطة ، الصحفي الصادق مصطفى الشيخ ، المحرر بصحيفة الميدان بمدينة ود مدني ولاية الجزيرة ، لنقله معاناة المواطنين في استخراج جوازات السفر، وذلك يوم السبت.
واحتجز الشيخ ، ثمانية ساعات داخل عربة دفار تتبع لقوات الشرطة وغرفة تحت إشراف المباحث قبل ان يتم اخلاء سبيله.
وتعرض الشيخ للسب والتجريح والتعامل غير اللائق أثناء فترة احتجازه .
و قال الشيخ لراديو تمازج ، أن مركز الجوازات بود مدني مزدحم بالنساء والأطفال والمسنين بجانب دفع بعض المواطنين مقابل مالي لتسهيل الإجراءات .
وقام الشيخ بعمل استطلاعات وصور مع المواطنين حول معاناتهم في تكملة إجراءات استخراج الجواز بجانب الرسوم الباهظة والبالغة تسعمائة ألف جنينة.
علي اثر ذلك تم احتجازه ومصادرة هاتفه الجوال ومسح الاستطلاعات التي أجراها مع المواطنين وجميع الصور التي التقطها.
و وصفت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان حصل عليه راديو تمازج ، احتجاز الشيخ بغير المشروع ولا يسنده قانون لان الصحفي قام بواجبه المهني من التقاط صور للمواطنين الذين يتدافعون للدخول حول البوابة الرئيسية للمبنى.
دعت شبكة الصحفيين السودانيين لإطلاق حملة اعلامية واسعة لمناهضة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الصحفيين ووقف الملاحقات والاحتجاز التعسفي والبطش والتنكيل بهم دون أي وجه حق وبلا مسوغ قانوني.
وطالبت ت الشبكة جهات الاختصاص القيام بمسؤولياتها وواجبها في توفير الحماية الكافية والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.