الشرطة الأوغندية تحبط مخطط إرهابي لتفجير الكنائس

قال الرئيس الأوغندي يوري كاقوتا موسيفينئ، إن الشرطة الأوغندية أحبطت مخططا لمتشددين مرتبطين بتنظيم داعش لتفجير كنائس في منطقة بوتامبالا وسط البلاد.

قال الرئيس الأوغندي يوري كاقوتا موسيفينئ، إن الشرطة الأوغندية أحبطت مخططا لمتشددين مرتبطين بتنظيم داعش لتفجير كنائس في منطقة بوتامبالا وسط البلاد.

وقال موسيفيني، إن قنبلتين تم ربطهما بمكبرات الصوت لمخاطبة الجمهور وتم إرسالهما إلى القساوسة متنكرين في شكل هدايا.

وأوضح موسيفيني في تغريدة على موقع “إكس” تويتر سابقا “أن أفرادا من الجمهور اشتبهوا في الأجهزة وأبلغوا الشرطة”.

وألقى الرئيس الأوغندي باللوم في المؤامرة على القوات التحالف الديمقراطي، وهي جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

لم تصدر أي جهة بيان لتحمل المسؤولية بعد.

وحملت قوات التحالف الديمقراطي، التي تشكلت في التسعينيات، السلاح ضد الرئيس موسيفيني، بدعوى اضطهاد المسلمين في أوغندا.

وبعد تعرضها لخسائر ثقيلة على يد الجيش الأوغندي في عام 2001، انتقلت إلى مقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.

وأعلنت الجماعة ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية “الداعش” في عام 2016.

وقد تم إلقاء اللوم على الجماعة في سلسلة من الهجمات في أوغندا، بما في ذلك مقتل أكثر من 40 شخصا، معظمهم من الطلاب في مدرسة داخلية في يونيو.

وقال موسيفيني إن المتشددين خططوا لتفجير قنبلتين في كنيسة في كيبيتي على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة كمبالا يوم الأحد، لكن تم إبلاغ الشرطة عن العبوات وتم إبطال مفعولها”.

وأضاف “تم إحباط الخطة الشريرة”، ونحث الناس على عدم قبول الهدايا من الغرباء.

في وقت سابق من يوم الأحد، قال موسيفيني إن القوات الأوغندية نفذت ضربات جوية على أربعة مواقع لقوات التحالف الديمقراطي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال: “يبدو أن عددا كبيرا من الإرهابيين قتلوا”. وحذر من أن تعود قوات التحالف الديمقراطي إلى أوغندا لإرتكاب بعض الأعمال الإرهابية العشوائية.