قالت إدارة شرطة هوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، إنها تجري تحقيقا في جريمة قتل دريتاي سامسون لاوا جامبو، نجل سياسية معارض لسياسات حكومة جنوب السودان.
وفقا للشرطة، تم العثور على دريتاي جامبو، داخل سيارة فورد فوكس رمادي اللون حوالي الساعة 5:30 مساء. الثلاثاء، من قبل ضباط الدورية الذين تم إرسالهم من أجل شخص غير مستجيب تم العثور عليه في سيارة بمربع “3500” في “أس دبليو. أتش كي” دوقين لووف.
في الأسبوع الماضي، أعلنت السياسية المعارض سوزان جامبو، عن فقد نجلها بعد أن خرج من المنزل.
ونشرت سوزان في صفحتها على فيسبوك مساء “الأربعاء” معلنة خبر وفاة نجله: رحمك الرب حبيبي دريتاي ماما بتحبك بكل ما فيها وبها ستكون ملائكي وروحي دائم.
يوم الثلاثاء هذا الأسبوع قالت سوزان جامبو، في حوار مع راديو تمازج، إن الجهود المبذولة لتحديد مكان ابنه البالغ من العمر 21 عاما والذي اختفى في 4 مايو كانت بلا جدوى.
وتابعت: “كان يوم الأربعاء، 4 مايو. استيقظنا وفي ذلك اليوم شعرت ببعض الألم في ظهري. لذلك قرر الذهاب إلى أقرب صيدلية لإحضار بعض الأدوية. وبما أنني لم أتمكن من الطهي قبل يومين، قرر الذهاب لإحضار بعض الطعام”
واضافت: “منذ ذلك الحين، هاتفه مغلق ، وقد مر الآن أسبوعين. لكنني أؤمن بالله أنه سيتم العثور عليه. بحثت الشرطة في كل مكان ولكن لم يتم اكتشاف أي اثر له ، بما في ذلك هاتفه. لذا فهذه حادثة غريبة”.
وكشفت سوزان، أنها هاجرت الى أمريكا وعائلتها بعد تعرضها لمحاولات عديدة للاغتيال. قائلة: “غادرت عائلتي جنوب السودان بسبب الاستهداف. حتى أخي الأصغر الذي اعتدت أن أراه يدي اليمنى كان مستهدفا كثيرا واليوم أصبح معاقا. بعد تعرضه للهجوم من قبل أربعة أشخاص وضربه. وتعرض أخي الأكبر أيضا لهجوم وضرب في رأسه. لذلك اعتقدت أن الشخص التالي سيكون ابني “.
في أكتوبر عام 2017م أعلنت سوزان جامبو عن تشكيل حزب سياسي جديد وأعلنت ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية لمنافسة الرئيس سلفاكير. بعد استقالتها من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في يناير 2017م.
قبل أسبوعين عثرت الشرطة في مدينة براسبين الأسترالية على جثة المناضلة في الجيش الشعبي لتحرير السودان كتيبة بنات اقويل شوت دينق. ووفقا لأسرته غادرت اقويل المنزل لنشاط رياضي لكنها لم تعد الى ان تم العثور على جثتها بعد “5” ايام من البحث.