تقوم شرطة المرور في مدينة بور بولاية جونقلي، بتنفيذ حملة ضد الدراجات النارية غير المرخصة، والتي لا تلتزم بقواعد المرور والسلامة على الطرق منذ شهر يونيو الماضي.
وقال صموئيل بديت فوت، مدير شرطة المرور الولائي، إن الحملة ستساعد في الحد من الجرائم المتزايدة التي يرتكبها أفراد يتنكرون أنهم سائقي دراجات النارية المعروفة محليا بـ “بودا بودا”.
وقال إن منذ بدء الحملة في 7 يونيو الماضي، تم احتجاز أكثر من 60 دراجة نارية وركشة.
وتابع: “نحن نستهدف الدراجات النارية التي تعمل دون أرقام المرور أو تراخيص، وأيضا قام بعض سائقي بودا بودا، بتثبيت ضوء ساطع للغاية يسمى- الغاز- وتستخدم هذه الأضواء لإرباك المشاة وسرقة ممتلكاتهم وحتى الآن حجزنا 55 دراجة نارية و7 ركشات”.
وأشار مدير شرطة المرور إلى أن الحملة سيستمر حتى يتم القبض على كل من يعمل بشكل غير قانوني من أجل ضمان سلامة الطرق.
من جانبه حث جون بيور، أحد سكان بور، سائقي السيارات على الالتزام بقواعد المرور. وقال إن بور كمدينة بحاجة إلى أن تلتزم السائقين بقواعد ولوائح المرور من أجل السلامة.
وقال قاي أتويل أيوم، رئيس نقابة سائقي بودا بودا والركشات في بور، إنهم يتعاونون مع الشرطة لضمان استيفاء جميع شائقي دراجات النارية للأجرة لمتطلبات السلامة على الطرق.
وأوضح أن تم إبلاغهم من قبل شرطة المرور، واستجاب عدد منهم لكن المخالفين هم المستهدفون خلال الحملة.
وتابع: “رسالتي إلى زملائي هي أنه يجب عليهم الالتزام بقواعد السلامة على الطرق، كما أدعو ضباط شرطة المرور إلى عدم فرض رسوم على أصحاب الدراجات المحتجزة لأن بعضهم يساعدون العائلات”.