الشرطة في نمولي تلقي القبض على شخصين في جرمية مقتل سلطان أنذارا

صورة احتجاجات في نمولي

ألقت الشرطة في مدينة نمولي في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، القبض على شخصين لصلتهم في جريمة مقتل سلطان قرية أنزارا صباح يوم الإثنين.

ألقت الشرطة في مدينة نمولي في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، القبض على شخصين لصلتهم في جريمة مقتل سلطان قرية أنزارا صباح يوم الإثنين.

يوم الإثنين شهدت مدينة نمولي تظاهرات غاضبة، احتجاجا على مقتل السلطان، لكن الشرطة قامت بتفريق المحتجين بالقوة. في وقت لا تزال تشهد نمولي توترات أمنية.

عشية ذكرى استقلال جنوب السودان، قتل شخصين ذبحا واختطافا آخر، نهب 150 رأسا من الماعز في هجوم شنه مسلحون مجهولون على قرية موقالي.

وقال أكول أميت أميت، قائد الجيش في نمولي لراديو تمازج مساء الإثنين، أن السلطان جون إيبيلي سلطان قرية أنزارا، قُتل بالرصاص أثناء ترأسه اجتماع للمجتمع المحلي لجمع تبرعات دفن رجلين قتلا نهاية الأسبوع.

وأوضح أكول، أن السلطان جون، دعا لعقد اجتماع لمناقشة قضية مقتل الرجلين، ونقل جثة إحدى القتلى إلى موقالي. قائلا: “مدنيا مسلحا ظهر من عدم وأطلق النار على السلطان، وبذلنا قصارى جهدنا وتم إلقاء القبض على رجلين وهما حاليا في سجن عسكري”.

وقال المسؤول العسكري، إن المتهمين الاثنين هما أتيم اكواج اكونج، وماتوج ميوم، أعمارهم 27 عاماً.

من جانبه قال السلطان أليرا وليام، سلطان مدينة نمولي، أن جريمة القتل كان انتقاميا من القاتل، مشير إلى إصابة مسؤول الشرطة في نمولي بالرصاص خلال الاشتباكات التي وقعت نهار يوم الإثنين داخل مدينة نمولي.

وتابع: “حوالي الساعة الثالثة أطلق النار على مفتش الشرطة ديفيد كاسميرو، وأصيب في ساقه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج”. مضيفا أن المئات من سكان نمولي فروا إلى دولة أوغندا المجاورة بحثا عن الأمان.

وقال باسكو ايلا، رئيس الشباب في نمولي، أن هناك توترا أمنيا متصاعدا في نمولي، كاشفا عن مطالب العديد من المواطنين بإجلاء مواطنين ولاية جونقلي المقيمين في مدينة نمولي.

وأضاف: “جميع الأصوات في نمولي تطالب بخروج أفراد قبيلة الدينكا الذين ليس لهم عمل حكومي من المنطقة كحل لتهدئة الأوضاع الأمنية”. كما دعا أيضا الحكومة على توفير الأمن لسكان نمولي لمنع المزيد من عمليات القتل وتدمير الممتلكات.

تشهد ولاية شرق الاستوائية توترات أمنية منذ مطلع هذا العام بين الرعاة من ولاية جونقلي والسكان المحليين قتل فيه عشرات القتلى ونزحوا مئات المواطنين.