كشفت الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب وتأسيس التحول المدني الديمقراطي، عن سلسلة لقاءات مع وفود من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” في كل من جوبا وعنتيبي.
يوم الأربعاء الماضي، التقى مكتب الشبكة بجوبا وفدي الاتحاد الأفريقي و”إيقاد”، فيما ستشهد العاصمة الكينية نيروبي لقاءً مماثلا هذا الشهر.
وقال محمد بوشي، عضو الشبكة لراديو تمازج، إن اللقاءات تأتي في إطار تحرك الاتحاد الأفريقي و”إيقاد”، للتباحث مع السودانيين حول قضية الحرب الدائرة في السودان، ومحاولة تأسيس رؤية مشتركة حول كيفية إنهاء والتأسيس لسلام شامل ومستدام.
وبحسب بوشي، فقد سلم مكتب جوبا “للحركة الشبابية” خطابا إلى وفد الاتحاد الأفريقي، تضمن الرؤية الخاصة بالشبكة وأهدافها، إلى جانب حزمة من توصيات تتعلق بإيقاف الحرب.
وقال إن اللقاءات تجيء ضمن التزام الاتحاد الأفريقي و”الإيقاد” الكامل بإحلال السلام في السودان.
كما كشف عن لقاء مماثل يضم وفد للاتحاد الأفريقي و”إيقاد” سينعقد في مايو الجاري بالعاصمة الكينية نيروبي.
وأكدت الشبكة في لقائها بجوبا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وضرورة عودة طرفي النزاع إلى منبر التفاوض والانخراط في عملية سياسية شاملة تنهي أسباب الحرب في السودان من خلال إشراك كافة أصحاب المصلحة في إيقاف الحرب.