قالت السلطات الحكومية في إدارية بيبور الكبرى بجنوب السودان، أن الشباب المسلحين من جونقلي، استولوا على رئاسة مقاطعة قومروك، وان القتال لا يزال مستمرة.
واندلاع القتال القبلي في إدارية بيبور الكبرى نهاية الأسبوع الماضي، عندما شن شباب”لو نوير “المسلحين، هجوما على منطقة “بيج بيج” في مقاطعة قومروك.
وقال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في بيبور، لراديو تمازج مساء “الثلاثاء” أن المهاجمين دخلوا مدينة قومروك، بعد ظهر الثلاثاء وأن الاشتباكات لا تزل جارية بين المهاجمين والشباب المحلين المسلحين.
وأوضح إن القتال بدأت صباح الثلاثاء، وسيطرة شباب جونقلي المسلحين على مدينة قومروك، بعد الظهر. وزاد: “شباب بيبور مع جنود الحكومة يقاتلون المهاجمين داخل مدينة قومروك”.
من جانبه قال كنعان ليليشو، رئيس اتحاد الشباب في بيبور، إن الاشتباكات في التصاعد. وتابع: “حوالي الساعة الواحد يوم الثلاثاء بدأ الجيش من الانسحاب في قومروك، لان عددهم قليل بجانب نفاذ الذخيرة، وحاليا المهاجمين يسيطرون على مدينة قومروك، ويحرقون القرى”.
من جانبه حذر إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من اجل التقدم، من انتهاكات حقوق السودان، حال استمرار القتال في بيبور.
وأضاف: “أود أن أغتنم هذه الفرصة لتوجيه انتباه القيادة السياسية الوطنية إلى العنف الدائر الآن في منطقة بيبور الكبرى التي أطلقه شباب من لو نوير، وحاليا لدينا معلومات أن شباب بور انضموا إلى القتال وهذا يشكل جريمة في حق الإنسانية”.
وقال: “هؤلاء الشباب المسلحين اجتاحوا مدينة قومروك ونحن قلقون من أنهم سيرتكبون انتهاكات ضد حقوق الإنسان في حق المدنيين”.