الشباب في واو ينددون بالعنف ويطالبون بالوظائف

ندد الشباب في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال، بانتشار ثقافة العنف من قبل العصابات الشبابية، وطالبوا بتوفير فرص العمل.

ندد الشباب في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال، بانتشار ثقافة العنف من قبل العصابات الشبابية، وطالبوا بتوفير فرص العمل.

جاء ذلك خلال منتدى استشاري لقيادة الشباب، نظمها وجمعية تنمية الشباب الزراعي، يوم الثلاثاء، في مركز شباب واو، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال أوكيلو جيمس، المدير التنفيذي للجمعية، إن المنتدى الاستشاري يهدف إلى جمع وجهات نظر الشباب حول كيفية مساعدة المنظمة وشركاء التنمية للشباب.

وأوضح جيمس: “إن سبب اقامة المنتدى الاستشاري هو خلق بيئة مواتية لمجموعات الشباب للتعبير عن احتياجاتهم بهدف التوصل إلى توافق في الآراء حول ما يمكن القيام به لخلق الفرص لمجموعاتهم”.

وقال كاربينو ماريو، أحد ممثلي الشباب، إن العديد من الشباب انضموا إلى العصابات بسبب البطالة.

وأوضح أن 80% من الشباب عاطلون عن العمل، ويكافحون في المدينة باستخدام عربات الدفع باليد “الدردقاقة” من أجل تامين لقمة العيش.

وتابع: “شكلنا مجموعة لتبادل الأفكار وفهم أنفسنا حتى نتمكن من التغلب على الصراع القبلي، وإذا كنت من قبيلة ما يجب أن تكون في صداقة مع افراد القبائل الاخرى في واو”.

وقال انهم ضد العنف ويعملون من أجل السلام.

وأكد ديفيد لورنس، رئيس اتحاد الشباب بالولاية، أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الشباب هو البطالة.

واضاف: “عندما لا يكون لدى أي شخص وظيفة، سينتهي به الأمر في الشارع حيث يمكن أن يخلق مشاكل أو يلجأ إلى شرب الكحول او العنف”.

وقال إن رسالته إلى وكالات الأمم المتحدة هي أن الشباب بحاجة إلى مشاريع طويلة الأجل.

وطالبت ميري قبريال، المديرة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة الولائي، الشباب بالعمل على خلق فرص العمل والتوقف عن تناول الكحول.

وقالت: “سمعت أن العديد من الشباب انضموا إلى العصابات بسبب البطالة،  لكن كشاب عليك أن تخلق لنفسك وظيفة”.

وأضافت: “هناك شباب حاصلون على درجة الماجستير وبعضهم أطباء، وليس لديهم وظائف، الفتيات تعلمن في بيع الشاي وبعضهن خريجات الجامعات. وبعض الشباب يعلمون في النجاة بشهاداتهم الجامعية”