أطلقت السفارة الصينية في جنوب السودان، يوم “الاثنين”، المرحلة الثانية من مشروع التعليم للتعاون الفني بمساعدة الصين.
وفي حديثه خلال إطلاق المشروع في جوبا يوم “الاثنين”، قال حسين عبد الباقي أكول، نائب رئيس جنوب السودان لشؤون الخدمات، إن التعاون بين الصين وجنوب السودان يساعد في تبادل الخبرات الصينية مع البلاد.
وأوضح حسين، أن التعاون الفني في التعليم سيجلب الخبرة الصينية التي يمكن دمجها في المفهوم التطوير والابتكار التعليمي في جنوب السودان.
من جانبه، قال هاو نينغ، سفير الصين لدى جوبا، إنهم يعطون الأولوية لمشاريع التعليم في جنوب السودان. قائلاً: “خلال عشر سنوات من علاقتنا الدبلوماسية، كان قطاع التعليم دائما مجال الأولوية للتبادل والتعاون بيننا”.
وقال السفير نينغ، إن الصين دعمت بناء عدد من المدارس الابتدائية والثانوية في جنوب السودان، ودربت أكثر من خمسة آلاف متخصص في مختلف القطاعات، وقدمت مئات المنح الدراسية للطلاب للدراسة في الصين.
كما قالت السفارة الصينية في جوبا إنها تريد الآن طباعة الكتب المدرسية لكل من المدارس الابتدائية والثانوية وتزويدها بالمواد الدراسية الأخرى قريبا.
وقالت وزير التعليم في جنوب السودان، أووت دينق أشويل، إن بعض المدارس في جنوب السودان بدأت في تدريس اللغة الصينية كجزء من التعاون بين البلدين. واضافت: “في الواقع، بدأ التنفيذ بالفعل. على سبيل المثال، تجري مراجعة مواد المناهج، ويتم تدريس اللغة الصينية في مدرسة جوبا داي الثانوية”.
وقالت وزارة التعليم في جنوب السودان إن التعاون بين الصين وجنوب السودان يشمل نقل المعلمين من جنوب السودان إلى الصين للتدريب. وإن في المرحلة الأولى، تم تدريب 54 معلما من بينهم 14 عضوا في مجلس النواب من أعضاء لجنة التربية والتعليم.