أعلن السياسي رايلا اودينقا، المرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسية في كينيا عن تحالف- أزيميو لا اوموجا – اليوم “الإثنين” اختيار رئيسة حزب ناك الكينية مارثا كاروا، لتكون المرشحة لمنصب نائب الرئيس.
جاء ذلك في خطاب لـ “أدوينقا”، أمام حشد جماهيري بنيروبي اليوم، لإعلان قائمة المرشحين لأعضاء حكومته في حالة وصوله إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية في أغسطس هذا العام.
وقال أودينقا في الخطاب الجماهيرية إن بعد الاختبارات للمرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات شهر أغسطس تم اختيار القانونية مارثا كاورا ، زعيمة حزب ناك الكينية للترشح للمنصب، ووصف رايلا القانونية مارثا كاروا بـ “المرأة المقاتلة وامرأة ذات روح جميلة وأمينة اليدين”.
تم اختيار كارو، من ضمن قائمة تضم 11 مرشحا للمنصب من تحالف “أزيميو لا اوموجا”.
وفقاً للقائمة اختار رايلا أدوينقا، السياسي كالونزو موسيوكا، لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء لتنسيق مهام الإشراف على الحكومة، وكنيث ماليندي لمجلس الشيوخ في البرلمان، وايسليفي اوفارانيا لخزانة الدولة، وبيتر مونيا لزراعة والإنتاج في كينيا وعلي حسن جو لقطاع الأرض.
وقال رايلا أودينقا زعيم حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية في خطابه، إن دعما للسياسة كاورا، يعود إلى نضالاتها من أجل التغيير الدستوري في البلاد.
وتابع: “من المعروف أن المرأة التي نقدمها لديها مؤهلات لا تصدق في الكفاح من أجل تحريرنا الثاني. في عام 1990، على سبيل المثال، تم اعتقالي ووضعوني في الحجز دون محاكمة. في ذلك الوقت، كان عدد قليل جدا من المحامين على استعداد للدفاع عني. لكن هذه المرأة، التي كانت آنذاك محامية شابة، قادت فريقا من 27 محامياً للدفاع عن احتجازي القانوني”.
وأضاف: “عندما تقدمت باقتراح في البرلمان لتشكيل لجنة مختارة لإصلاحات الدستور وتركني زملائي في المعارضة، لكنها وقفت معي مع الراحلة جويس موسيتي- إنها امرأة مقاتلة”.
وفي حالة فوز رايلا أودينقا، برئاسة دولة كينيا ستكون كاروا أول امرأة تشغل منصب نائبة الرئيس من استغلال كينيا في الستينيات.
وقال أودينقا، إن كارو ستكون أيضا سكرتيرة مجلس الوزراء لشؤون العدل والشؤون الدستورية في حال تشكيل الحكومة المقبلة.
وقالت مارثا كاروا في خطابها للمؤيدين، أنها مستعدة للمنصب لتكون المرأة الثانية في الدولة. ووصفت ترشيحها في المنصب باللحظة التاريخية للمرأة في كينيا.
قالت كلورا ، وهي رئيسة حزب نارك الكينية، إن “هذا الترشيح هو حقا شرف جماعي لا يمكن تركه لي وحدي ل أتذوقه، رحلة شخصية وكذلك وطنية”.
وأضافت لقد كلفني بابا “رايلا” بالمهام مقدما وأريد أن أؤكد أنني جاهزة وقادرة وراغبة في القيام بهذه المهام، ولن أخذلك. وسأكون ثابتة ومثابرة في السعي لتحقيق أحلامنا المشتركة ومهامنا “.
مارثا كاروا هي محامية بالمهنة، بدأت حياتها المهنية في المحاماة في عام 1981 كقاضية اَلصُّلْح مباشرة قبل أن تخوض مغامرة التدريب في المهنة.
في عمر 24 سنة، تم تعيين كاروا كقاضية، بعد بضع سنوات، أصبحت أصغر امرأة تُنتخب نائبة في وسط كينيا وفازت بأربعة انتخابات متتالية خلال 20 عاما من العمل السياسي.
عملت مارثا كاروا أيضا وزيرة في مجلس الوزراء لمدة ست سنوات في مناصب مختلفة.