الرئيس سلفاكير يسعى لملء منصب نائب رئيس الحزب

يسعى رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، سلفا كير ميارديت إلى ملء منصب النائب الأول لرئيس الحزب كجزء من خطط إعادة هيكلة الحزب.

يسعى رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، سلفا كير ميارديت إلى ملء منصب النائب الأول لرئيس الحزب كجزء من خطط إعادة هيكلة الحزب.

وافتتح رئيس جنوب السودان سلفا كير،  يوم الجمعة،  اجتماعاً لمدة يومين لمجلس التحرير القومي للحزب بهدف إعادة هيكلة الحزب الحاكم ، الذي انقسم إلى مجموعات مختلفة بعد اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013.

وكان الدكتور رياك مشار ، الذي يقود  حالياً فصيل الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ، النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ، في حين كان فاقان أموم ، وهو شخصية معارضة بارزة في المنفى ، أميناً عاماً للحزب.

وقال الرئيس كير أثناء مخاطبته الاجتماع: “يجب على مجلس التحرير القومي تفويض رئيس الحزب لملء منصب نائب الرئيس الشاغر”.

وأوصى الرئيس كير، أعضاء مجلس التحرير القومي بتعديل دستور الحزب للموافقة على استبدال أعضاء المجلس الذين ماتوا أو انشقوا أو أصبحوا عاجزين.

 وقال كير :” مجلس التحرير القومي يحتاج إلى الموافقة على استبدال أعضاء المجلس الذين ماتوا أو انشقوا أو أصبحوا عاجزين وفقاً لتوصيات الحركة الشعبية في الولايات والمناطق الإدارية”.

كما دعا أعضاء المجلس للموافقة على توسيع نطاق المرشحين حسب قائمة 2008 التي رشحها رئيس الحزب وإضافة عدد قليل من الأعضاء لتمثيل الولايات والمناطق الإدارية في المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان.

كما وجه الرئيس كير، المجلس لمناقشة وإقرار الوثائق الأساسية للحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تشمل الإجراءات التأديبية وقواعد ولوائح الإدارة المالية.

بناء السلام

كما دعا الرئيس سلفا كير، أعضاء حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى توحيد الجهود في بناء السلام في البلاد حيث تقوم أطراف اتفاق السلام لعام 2018م بتنفيذ البنود الرئيسية للاتفاق.

وتابع “لقد تم تمديد الاتفاقية المنشطة لمدة عامين إضافيين لإتاحة فرصة لتنفيذ الاتفاقية قبل الانتخابات العامة. كلنا نعلم أننا مددنا الاتفاقية لأننا نريد تجنب حرب أخرى.”

وأكد الرئيس سلفاكير أنه بعد تمديد الفترة الانتقالية ، تحتاج الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى مضاعفة جهودها لكسب ثقة شعب جنوب السودان.

القتال في أعالي النيل

كما كشف الرئيس سلفاكير ، عن إجلاء رث الشلك إلى العاصمة جوبا من مقاطعة فشودة وسط قتال عنيف في ولاية أعالي النيل.

وبحسب كير ، نُقل الرث كونق داك فديت جواً إلى جوبا بعد ورود أنباء عن قتال عنيف بين جماعات مسلحة في فشودة.

وقال كير: “عندما اشتد القتال ، ورأينا أنه كان في فشودا ، كان الرث في فشودا ، حاولنا نقله. أرسلنا قارباً لإحضاره إلى ملكال ، ومن ملكال أمس (الخميس) ، نقلناه جواً إلى جوبا هنا.”

ودعا الرئيس كير، الجماعات المسلحة المختلفة إلى نبذ العنف والانضمام إلى عملية السلام.

وفقاً لبيان صحفي يوم الجمعة ، عقد عدد من أعضاء المجتمع الدولي في جنوب السودان اجتماعاً لمناقشة تدهور الوضع الأمني ​​بولاية أعالي النيل والأجزاء الشمالية من ولاية جونقلي.

وجاء في بيانهم: “مع ملاحظة التأثير الكبير للوضع الأمني ​​المتدهور على المجتمعات – حيث تُزهق أرواح الأبرياء ، وتشريد الآلاف ، وتدمير سبل كسب العيش والممتلكات في ولايتي أعالي النيل وجونقلي – تدعو البعثة وأعضاء المجتمع الدولي حكومة جنوب السودان إلى مزيد من إشراك العناصر المسلحة المشاركة في النزاع لوقف العنف على الفور وتشجيع قادة مجتمع الشلك والنوير في كلتا الولايتين وكذلك في جوبا للمساعدة في وقف هذه الفوضى.”