ترأس رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، يوم الاثنين، اجتماع مجلس الأمن القومي لمناقشة تطورات الأوضاع في دولة السودان، وأسباب الاشتباكات بين القوات النظامية وبعض العناصر في الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وحضر الاجتماع الذي عقد في العاصمة جوبا، نواب الرئيس الخمسة، وكبار المسؤولين الحكوميين.
وفي بيان صادر عن المكتب الصحفي برئاسة الجمهورية، قال الدكتور برنابا مريال بنجامين، وزير شؤون الرئاسة، إن الاجتماع دعا إلى الإنهاء الفوري للأعمال العدائية في السودان، وحث الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بالوصول للمساعدات الإنسانية.
وأوضح مريال، أن الحكومة ناشدت كذلك الوكالات الإنسانية لمساعدة المتضررين من الأزمة في السودان ووجهت سفارتها في الخرطوم بالبقاء مفتوحة ومواصلة أداء واجباتها خلال فترة الأزمة للحفاظ على العلاقات بين البلدين، على حد قوله.
وكشف مريال، إن الاجتماع قرر كذلك تشكيل لجنة تضم رئيس هيئة أركان قوات دفاع شعب جنوب السودان، والمفتش العام للشرطة وضباط آخرين رفيعي المستوى للتحقيق في الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين القوات النظامية المنتشرة في ولاية غرب الاستوائية وبعض العناصر على طول الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي الأيام القليلة الماضية، تم تداول تقارير عن إنعدام الأمن في الحدود بين جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى.