حث الرئيس الكيني وليام روتو، يوم الأربعاء جنرالات السودان المتحاربين على “وقف هذه الحماقة”، ودعا إلى إعادة التفكير في الاتحاد الإفريقي لمعالجة النزاعات في القارة بشكل أفضل.
وقتل نحو ألف شخص ونزح قرابة مليون في السودان منذ اندلاع المعارك بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه في مجلس السيادة محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
وقال روتو أمام مجموعة من المشرعين الأفارقة في جنوب إفريقيا “نحتاج إلى إخبار هؤلاء الجنرالات بالكف عن هذه الحماقة”.
وأبان روتو في كلمته أمام القمة البرلمانية الأفريقية، وهي اجتماع للاتحاد الإفريقي لنواب البرلمان بالقرب من جوهانسبرج، إن الوضع في السودان يسلط الضوء على أوجه القصور في الكتلة.
وتابع: “كما هي، ليست لدينا القدرة على وقف هذا الهراء في قارتنا”، مضيفا أن جهود السلام والأمن التي يبذلها الاتحاد الأفريقي تعتمد على التمويل الخارجي.
وقال “نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في لجنة السلام والأمن”، في إشارة إلى آلية حل النزاعات التابعة للاتحاد الأفريقي.
وتساهم الدول الأعضاء في الاتحاد بنسبة 37 في المائة فقط من ميزانية الاتحاد الأفريقي، وفقا لتقرير الكتلة لعام 2021.
ويأتي باقي الأموال من شركاء دوليين، منها الاتحاد الأوروبي ودول أخرى.