تمكنت القوة المشتركة من تأمين وصول حوالي ألف ومائتين شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية الى مدينتي الفاشر والضعين ، وذلك يوم الأربعاء.
القوافل التي وصلت محملة بالادوية ومواد اغاثية والسلع التجارية ومائة تانكر وقود قادمة من ولاية النيل الأبيض إلى إقليم دارفور ، ضمن الجهود الرامية إلى إنسياب حركة القوافل التجارية وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وخرج المواطنين لاستقبال القوافل في الطرقات وسط زغاريد الاطفال ، معربين عن املهم في ان تساهم المساعدات الطبية التي وصلت في حمايتهم من حمى الضنك والملاريا التي شهدتها الولاية الفترة السابقة.
وقال الرائد أحمد حسين ادروب رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة لراديو تمازج الخميس ، إن قوافل ” شريان الحياة ” وصلت الى ولاية شرق دارفور الضعين و الفاشر ، مبيناً عن ترتيبات لإرسال اخرى الى نيالا و الجنينة وزالنجي.
واشار الى ارسالهم بعض من الشاحنات المحملة بالادوية الى معسكرات دولة تشاد لمساعدة اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الصراع .
وتابع ” لدينا خطة لنشر قواتنا في كل الإقليم لضمان إيصال المساعدات برغم من شح الامكانيات ، لكن القوة منتشرة في نيالا مع وجود ارتكازات في بعض الأحياء للمساهمة في تقليل انتشار الجريمة وحسم المتفلتين”.
وبين الرائد عن جاهزيتهم الكاملة لضمان إيصال القوافل الى كردفان والجزء الغربي من الإقليم الأوسط حتى يحصل المواطنين الذين يبلغ عددهم أكثر من 15 ألف نسمة على الطعام وماء ودواء .