سيرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ،الاثنين ، قافلة تجارية و بصات سفرية من مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور متجهة إلى مناطق كردفان والنيل الابيض والخرطوم.
ونصت اتفاقية جوبا لسلام السودان في أكتوبر “2020” على تشكيل قوة مشتركة من حركات الكفاح المسلح والحكومة السودانية قوامها اثني عشر ألف جندي.
ولم تلتزم الحكومة باصدار قرار تشكيل القوة المنصوص عليها سوي تدريب ألفي جندي .
وتحدث الرائد أحمد حسين مصطفى رئيس اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة لراديو تمازج الأربعاء ، مبيناً أن القافلة ضمت سبعمائة شاحنة تجارية منها اربعمائة شاحنة خاصة بالمحاصيل الزراعية والحبوب ومائة بص سياحي يحمل ركاب بجانب مركبات خاصة بالمسافرين.
وحسب الرائد أحمد حسين تحركت في ذات التوقيت قافلة أخرى من كوستي خاصة بالمساعدات الإنسانية تحمل الغذاء والدواء بجانب مركبات تجارية أخرى قادمة الي اقليم دارفور .
وقلل الناشط الحقوقي حافظ ادريس ابراهيم من دور القوة المشتركة قائلاً “لم نجدها في الواقع بل نسمع بها في الميديا”.
وتابع حافظ “منذ 15 أبريل أطراف النزاع هي التي تتحرك وسط المواطنين ولا اعتقد ان هذه القوة يمكن ان تجلب مساعدات للأماكن المتضررة”.
و خططت القوة المشتركة لعملية اسمتها تقاطع القوافل بحيث تلتقي القافلتين في منطقة وسط بين الفاشر وكوستي وتتم عملية التسليم والتسلم بين القوتين.
وتابع مصطفي “جاءت الخطة لتقصير أمد القوافل بحيث تسير قافلتين أو أكثر في الشهر”.