قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المنتشرة باقليم دارفور، يوم الإثنين، إنها قامت بإجلاء عدد من الأسر التي أرادت مغادرة مدينة نيالا بجنوب دارفور، وذلك بعد تزايد وتيرة الاشتباكات وازدياد عدد الضحايا وسط المدنيين مؤخراً.
وكانت مدينة نيالا قد شهدت اشتبكات عنيفة الاسبوع الماضي انتهت بسقوط قيادة الجيش السوداني على يد قوات الدعم الدعم السريع.
وقال الرائد احمد حسين ادروب، رئيس اللجنة الاعلامية للقوة، في تصريح لراديو تمازج، إنه بعد إشتداد الإشتباكات وتزايد عدد الضحايا وسط المدنيين، قررت القوة المشتركة بمدينة نيالا المساعدة في إجلاء المدنيين إلي مناطق آمنة خارج محيط الإشتباكات وتمكنت القوة المشتركة من إجلاء عدد من المدنيين.
وأشار الرائد أدروب إلى أن القوة المشتركة نقلت عدد من المدنيين إلى مناطق لبدو ومهاجرية ولادوب والفاشر بولاية شمال دارفور، مبيناً أن التحدي الأكبر في عملية الإجلاء يتمثل فيشح الوقود و وعرة الطريق للمركبات الخاصة بالمدنيين.
وبدوره ناشد الرائد ادروب، كافة الجهات الإنسانية المحلية والدولية بتقديم المساعدات الإنسانية والصحية وإغاثة هؤلاء المغلوب على أمرهم في اقرب وقت.