قالت الشرطة في مقاطعة إيكوتوس بولاية شرق الاستوائية، إنها ألقت القبض على شخصين، متورطين في نصب كمين قتل فيه رجل على طريق تسيريتينيا – لوفوس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقتل الرجل بالرصاص في طريقه من حدود تسيريتينيا بين اوغندا وجنوب السودان عندما ذهب لشراء الزي المدرسي لطفله.
في حديثه لراديو تمازج، قال تيمون لولوري، محافظ مقاطعة إيكوتوس، إنه عقد اجتماعا مع شباب تسيريتينيا ولوتومي، وتتبعوا آثار القاتل ووجدوا أن شباب منطقة رامولا المتورطين في الجريمة.
وتابع: “لقد ألقينا القبض على شخصين ولكن أحدهما هو شقيق المشتبه به، والآخر من بين المجموعة المشتبه بهم، وكانوا 5 أشخاص وهربوا البقية”.
وأضاف: “مسألة الأمن هي شيء مرن، تعلمون أن الأشخاص الذين يسببون كل هذه المخاوف هم عاطلين عن العمل ومعظمهم يجهلون كل ما يفعلونه”.
ودعا المواطنين إلى الوحدة لمحاربة السمعة السيئة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تحسن كبير فيما يتعلق بالأمن في المنطقة.
من جانبه، أكد جون أنطوني دومنيك، سلطان محلية لوسيت في مقاطعة إيكوتوس، القبض على بعض المشتبه بهم، ودعا الأسرة وأفراد المجتمع إلى التحلي بالصبر لإعطاء الحكومة الفرصة للتحقيق.
وطالب السلطان بضرورة اعتقال بقية المشتبه بهم.