انطلق “الاثنين” بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اللقاء التفاكري للشباب ضمن فعاليات المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” وحتى الذي ينعقد حتى الـ 30 من هذا الشهر.
افتتح اللقاء بكلمات ترحيبية بكل المشاركين من مختلف المناطق الجغرافية والقوى المدنية والسياسية ولجان المقاومة والمرأة والشباب والنازحين واللاجئين وغيرهم من الفئات المشاركة في المؤتمر.
وقالت ممثلة الشباب، منهل محمد في كلمتها التي ألقتها، إن الشباب أكبر الفئات المتواجدة في الصفوف الأمامية للقتال، مشيرة إلى أن الأطراف المتقاتلة تستخدمهم “كوقود للحرب”.
وأضافت “بنفس القوة التي استعمل بها الشباب يمكنهم المشاركة في إيقاف الحرب والمساهمة في التحول المدني الديمقراطي”.
وقال عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، عضو مجلس السيادة السابق، محمد حسن التعايشي، في تصريح لراديو تمازج، قال إن أبرز نجاحات ثورة ديسمبر هي خلق وعي تراكمي وتوظيف طاقات وعقول الشباب في العمل العام والسلام”.
ويرى التعايشي أن جميع قوى الثورة السودانية لم تفلح، طوال تاريخ السودان، في الجمع بين مختلف الكيانات والانتماءات، من مرأة وشباب و أشخاص ذوي إعاقة ومهنيين ومنظمات مجتمع مدني وقوى سياسية ومزارعين ، كما فعلت تقدم .
وناشد التعايشي الشباب بالعمل معاً للوصول لسودان خالٍ من الحرمان والتشوهات والتوزيع غير العادل للموارد.
من جهته عبر رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية، رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك: بسعادته وأمله الكبير الذي يضعه على عاتق الشباب من الجنسين باعتبارهم “الحاضر والمستقبل” مناشداً إياهم باتخاذ أي قرار بصورة حكيمة ومحايدة، طبقاً لحديثه.
ودعا الشباب المشاركين لضرورة التعاون والمساعدة لإنجاح المؤتمر التأسيسي للوصول لسلام دائم يضمن مشاركة الشباب ، وفق ما قال.
وتنطلق الجلسات الرسمية للمؤتمر بجلسة للهيئة القيادية للتنسيقية “الأثنين”، ويشار إلى أن الجلسة تأجلت، إذ كان من المزمع عقدها “الأحد”، إلا أن عدم وصول بعض المشاركين حال دون عقدها وفقاً لإعلام “تقدم”.