النازحين داخليا في بانتيو يعربون عن قلقهم لتوقف توزيع الغذاء

أعرب قادة مجتمع النازحين داخلياً في مخيم بانتيو بولاية الوحدة عن قلقهم من قرار تعليق توزيع المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

أعرب قادة مجتمع النازحين داخلياً في مخيم بانتيو بولاية الوحدة عن قلقهم من قرار تعليق توزيع المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وأثار قرار تعليق المساعدات الغذائية لسكان المخيم لمدة أربعة أشهر حالة من القلق بين السكان المتضررين.

وقال شاب وون بيت، رئيس اللجنة العليا لمعسكر بانتيو للنازحين، لراديو تمازج الأربعاء، إن رد فعل بعض السكان المتضررين كان بالصدمة والغضب لأنهم لم يتلقوا إشعاراً كافياً بشأن وقف المساعدات الغذائية.

وقال: “السبب وراء تصرف سكان المخيم بعدوانية هو أن برنامج الأغذية العالمي لم يقدم إخطاراً مسبقاً قبل تعليق توزيع المواد الغذائية، وإذا لم يكن هناك طعام للأشهر الأربعة المقبلة، فسيكون هناك سوء تغذية ومجاعة”.

وحذر من أن توقف برنامج الأغذية العالمي عن توزيع المساعدات الغذائية في مخيم بانتيو يعرض حياة حوالي 120 ألف شخص للخطر حيث ليس لديهم مصادر بديلة للتوفير الغذاء.

وعزا المسؤولون الإنسانيون في ولاية الوحدة تعليق توزيع المساعدات الغذائية إلى النقص في تمويل برنامج الأغذية العالمي، وأن الأغذية المقدمة للنازحين في وقت سابق كان من المفترض أن تكفي لمدة سبعة أشهر.

وقال وون، إن سكان المخيم كانوا يخططون لمظاهرة حاشدة. قائلاً: “إننا نواجه الجوع بالفعل، لقد قمنا بتنظيم مظاهرة مجتمعية ضخمة لإجبار الوكالات الإنسانية على تقديم المساعدة لنا.”

وأكدت ميري استيقن، أحد النساء المخيم، أن هناك مظاهرة مخطط لها، وقالت إنهم سيستخدمونها للمطالبة باستئناف المساعدات الغذائية.

وأضافت: “كممثلات عن النساء، نحن على استعداد للتظاهر ضد قرار برنامج الأغذية العالمي”، مؤكدة أنه لم يكن هناك طعام منذ بداية يونيو.

وتصاعدت حدة التوتر في المخيم منذ يوم الاثنين عندما أعلن برنامج الأغذية العالمي تعليق المساعدات الغذائية.

ووصف توم كاي باندينق، أحد سكان المخيم، القلق السائد يرجع لعدم وجود حركة خارج الموقع السابق لحماية المدنيين لأنه غمرته المياه على مدى العامين الماضيين.

وقال إن سعر كيلوجرام من الذرة الرفيعة ارتفع من 2500 جنيه إلى 7500 جنيه، بعد تعليق المساعدات الغذائية الأسبوع الماضي.

في الوقت نفسه، اعترف يام روت، منسق لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل في المخيم، بالقلق الذي سببه توقف المساعدات الغذائية بين المجتمعات المتضررة. لكنه اعترف بأن السبب في ذلك هو أن برنامج الأغذية العالمي يعاني من فجوة في التمويل.

وقال: “مشكلة برنامج الأغذية العالمي لا تتعلق بتعليق توزيع المواد الغذائية، بل أنه كان من المفترض أن يخطرونا قبل آخر توزيع للأغذية والذي كان من المقرر أن يستمر لمدة سبعة أشهر”.

وقال إن تم إطلاع حاكم الولاية، جوزيف منتويل، على الوضع والتحديات.