النزاع بين أبيي وتويج يؤثر سلبا على أنشطة الزراعية والتعليم في أبيي

قال أحد سلاطين إدارية منطقة أبيي الخاصة، إن العديد من الأنشطة الزراعية وأنشطة سبل الحياة، عُلِّقَت بسبب الصراع بين دينكا نقوك وقسم من دينكا تويج بولاية واراب.

قال أحد سلاطين إدارية منطقة أبيي الخاصة، إن العديد من الأنشطة الزراعية وأنشطة سبل الحياة، عُلِّقَت بسبب الصراع بين دينكا نقوك وقسم من دينكا تويج بولاية واراب.

وبدأ الصراع المستمر في فبراير 2022، بعد أن اختلفت الطائفتان على الأراضي التي تمتد على حدودهما، حيث قُتل مئات الأشخاص من الجانبين وشرد الآلاف.

وقال بولابيك دينق كول، سلطان قبيلة دينكا نقوك في منطقة أبيي، في تصريح لراديو تمازج “الثلاثاء”، إن الصراع المستمر أثر سلبا على إنتاج الغذاء والتعليم خلال العامين الماضيين.

وتابع: “كانت مناطق أتونج وون بيث وكاديانق وماك بوونق وأنيت بالإضافة إلى المناطق المحيطة مثل أجوك ومادينق قوك طيانق ونينجوك وميوم نقوك وماين ورومامير من بين المناطق المتضررة، وبطبيعة الحال، تم تعليق جميع الأنشطة الزراعية لأن المناطق كانت مهجورة منذ اندلاع الصراع في عام 2022”.

ووفقا للسطان بولابيك، فإن المدارس داخل مدينة أبيي تعمل ولكنها مزدحمة بسبب انضمام التلاميذ والطلاب من المدارس خارج المدينة والمناطق المتضررة من النزاع النائية إليهم.

وقال: “المدارس تعمل فقط داخل أبيي وغيرها من المناطق التي تتمتع باستقرار، ولهذا السبب تراها مزدحمة للغاية”.

وقال أحد سكان منطقة أنيت في أبيي، والتي شهدت عدة هجمات منذ اندلاع النزاع العام الماضي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الأنشطة الزراعية تتطلب الأمن والاستقرار.

وأوضح أن “السلام والأمن أمران حيويان للأنشطة الزراعية، وإذا غابا، يخشى الناس من تعرضهم للهجوم في أثناء حراثة أراضيهم”.

وأضاف أن “المهاجمين يأتون بأسلحة ثقيلة وهم يرتدون ملابس مدنية وزي عسكرياً، وهذا ما جعل الناس يتخلون عن الزراعة”.