قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ،آدم رجال، أن الحرب ساهم في إيقاف المساعدات الانسانية في دارفور ، والنازحين الذين كانوا يعتمدون على دعم منظمة برنامج الغذاء العالمي وشركائهم الدوليين أصبحوا في وضع محرج.
وقال آدم لراديو تمازج ، أن النازحين حالياً في حوجة ماسة إلى توفير المعونات الإنسانية الغذائية والدوائية وغير الغذائية.
مذكرا ان الاوضاع الامنية المتدهورة لا تزال تشكل خطرا على حياة جميع النازحين في معسكرات وسط وغرب وجنوب وشمال وشرق دارفور.
وكشف آدم عن وقوع انتهاكات وجرائم انسانية ضد النازحين في معسكر الحصاحيصا بزالنجي هذا الشهر.
وتابع “هناك أكثر من 100 نازح و نازحة لقوا حتفهم بمن فيهم أطفال في معسكر الحصاحيصا ، اضافة الى 200 جريح وعدد غير محدد من حالات الاغتصاب التي لم يتم حصرها، وحرق بعض المنازل، بسبب الإشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع”.
وأوضح آدم، نسبة لصعوبة التواصل وانقطاع شبكة الاتصالات، والإنترنت لأكثر من خمسة شهور لم يتم حصر الضحايا في معسكرات النازحين.
و وجه أصابع الاتهام الى الميليشيات بارتكاب جرائم خطيرة جرائم العنف الجنسي، والإغتصاب، والقتل والسلب والنهب والحرق والتشريد والتهجير القسري منذ 15 أبريل الماضي، عندما اندلعت الصراع العبثية بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وتابع “إن هذه الحرب تسببت في زيادة وتيرة العنف على أساس النوع في دارفور، الذي يحوي 155 مخيم نزوح داخلياً و20 مخيم لجوء خارجيا قبل إنفجار الحرب العبثية”.