قطع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، بابكر الصديق، بحق الدول التي لجأ إليها سودانيون بممارسة قيودها وشروطها الخاصة أثناء استقبالها للاجئين ، مشيراً إلى أن الحكومة السودانية ظلت على اتصال مستمر مع دول الجوار التي لجأ إليها السودانيون بعد الحرب.
جاء ذلك راداً على استفسار راديو تمازج، بخصوص أوضاع اللاجئين السودانيين في مختلف الدول، بما في ذلك العالقين بإحدى الغابات بدولة أثيوبيا الجارة.
وفي بدايات مايو الجاري علق نحو 6 آلاف لاجئ سوداني في إحدى الغابات بدولة أثيوبيا بعدما قامت الحكومة الأثيوبية بمنعهم من مغادرة أراضيها أثناء محاولتهم العودة للسودان سيراً على الأقدام.
وقال الصديق أن قضية اللاجئين والمهاجرين السودانيين ظلت محل اهتمام حكومة السودان مؤكداً أنهم طالبوا دول الجوار بتسهيل منح التأشيرات وإجراءات الدخول، لكنه عاد وقال إن من حق أي دولة أن تضع قيودها الخاصة في عملية استقبال المهاجرين، مشيراً إلى أنه “حق سيادي”
ولفت بابكر إلى أن القوانين والاعراف الدولية تحتم على الدول عدم إعادة أي لاجئ حياته تحت التهديد.
وطالب بابكر المفوضية السامية للاجئين ووكالات الأمم المتحدة أن تقوم بدورها في المساهمة الفعالة لمعالجة أوضاع اللاجئين السودانيين مع مراعاة نظم وقوانين كل دولة، واعتبر بابكر ان دور المفوضية والأمم المتحدة لا يرقى الى الأوضاع التي يواجهها اللاجئون السودانيين.
وناشد بابكر الدول التي لجأ إليها سودانيون بمعاملتهم معاملة لائقة ومستحقة.