استنكرت مجموعة من سيدات اللائي تعملن في السوق الرئيسي في مدينة بور، بولاية جونقلي في جنوب السودان، ترحيل السوق إلى موقع جديد، وسط خسائر فادحة اثناء عملية الاخلاء .
وكانت مجموعة من النساء خرجن في احتجاجات بعد أسبوعين من عملية الإخلاء في بور الاثنين.
وفي حديث لراديو تمازج، قالت أياك ميوم، ممثلة النساء المتضررات، إنهم رفضوا ترحيل الموقع الجديد، لأنه غير قابل للتسويق.
وتابعت: “اعتدنا على بيع الخضار مثل البصل والطماطم والخضروات وحتى سلع أخرى مثل زيت الطهي، في سوق مارول بجوار مكان لبيع اللحوم. لكن في وقت مبكر من هذا الشهر، نقلتنا الحكومة إلى مكان خارج السوق. هناك فقدنا عملاءنا”.
واضافت إن نقلهم الى مقر جديد ادى الى خسارة في الدخل، لذلك قررن الاحتجاج لأن الحكومة فشلت في الاستجابة لدعوتهن لإعادة النظر في نقلهم.
وزادت: “قبل الانتقال إلى الموقع الجديد، يمكن للشخص أن يحقق ربحا قدره 10 ألف جنيه جنوب سوداني في اليوم، ولكن الآن الحصول على 1000 جنيه جنوب سوداني أمر صعب، فكيف سنعيش؟ ثانياً، الموقع الجديد معرض للفيضانات لذلك قررنا الاحتجاج والانتقال إلى السوق الرئيسي”.
من جانبه ناشدت نيالواك، وهي سيدة أعمال الصغيرة، ناشدت الحكومة لإعادة النظر في قرارها.
ردا على مناشدة النساء، قال عمدة مدينة بور، صموئيل آني بيج، إنه لاحظ قلق النساء المحتجات لكنه أصر على أن قراره كان ضروريا كجزء من خطة تنمية المدينة.
وأضاف: “لقد أمضوا الآن 3 أسابيع في المكان الجديد، كانوا يحتلون الطرق من قبل، مع 99 منضدة، طالبنا منهم المغادرة لأننا نقوم بتجديد الطرق وحتى أنهم شهدوا ذلك، حاليا يقولون لنا إنه لكي يستمروا في المكان الجديد، يجب أن نحظر التجار الأجانب الذين يبيعون الخضار في السوق لقد اتفقنا على منحنا 7 أيام لاستكمال تجديد الطريق وبعد ذلك سنقرر كلجنة”.