النرويج يدعو إلى اتخاذ إجراءات سريعة بشأن السلام في جنوب السلام

قال نائب وزير الخارجية النرويجي أندرياس كرافيك، إن هناك الحاجة إلى إحراز تقدم في بعض الجوانب الرئيسية في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة بجنوب السودان والعملية الانتخابية.

قال نائب وزير الخارجية النرويجي أندرياس كرافيك، إن هناك الحاجة إلى إحراز تقدم في بعض الجوانب الرئيسية في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة بجنوب السودان والعملية الانتخابية.

وتابع: “يشمل ذلك إصلاح قطاع الأمن مع التركيز على قوات الأمن المحايدة سياسيا، وتوفير التمويل الحكومي الكافي للهيئات الانتخابية، وأن تتخذ الأطراف قرارا مشتركا بشأن الأساليب المناسبة للانتخابات”.

وقال كرافيك، في بيان صدر يوم الأربعاء: “يجب معالجة هذه العناصر في أسرع وقت ممكن وقبل أبريل للالتزام بالجدول الزمني الذي حدده الممثل الخاص للأمين العام”.

وجاءات تصريحات كرافيك، في ختام زيارته إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، التي استغرقت يومين في الفترة من 4 إلى 6 مارس الجاري، حيث التقى مع مجموعة من المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع الدولي والمجتمع المدني.

وقال: “لقد أكدت دعم النرويج القوي لشعب جنوب السودان والذي يعتمد على القيم الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون”.

وأضاف: “ناقشنا مختلف القضايا، ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الانتخابات المقبلة نهاية العام”. وشددت على التزام النرويج الثابت بإجراء انتخابات ديمقراطية وذات مصداقية باعتبارها أفضل وسيلة لضمان نهاية سلمية للفترة الانتقالية.

وأعرب عن قلق بلاده من أنه لا يزال هناك العديد من المهام الذي يجب القيام به لتلبية المتطلبات الأساسية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في جنوب السودان.

وقال: “في اجتماعاتي، حثثت الحكومة على معالجة النقاط العشر التي أثارتها الآلية الثلاثية- إيقاد والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة- في الصيف الماضي بشكل عاجل.”

وتابع: “لقد ناقشنا أيضا قضايا حيوية أخرى مثل أهمية ضمان مساحة كافية للمشاركة المدنية والسياسية والشفافية في القطاع المالي، وهما قضيتان لدى النرويج مخاوف جدية بشأن الوضع الحالي”.

وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إلى إحراز تقدم في الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال إن العالم يراقب جنوب السودان عن كيفية معالجة القضايا ذات الأهمية الأساسية للشعب، وأن النرويج تأمل بصدق أن ترتقي الحكومة إلى مستوى أعلى وتتصرف بتصميم ومصداقية لضمان ازدهار وحرية جنوب السودان على أساس الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

وقع الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار وزعماء سياسيون آخرون اتفاق سلام في عام 2018، أنهى حربا أهلية اندلع في عام 2013.

من المتوقع أن تجري جنوب السودان، انتخابات عامة في ديسمبر 2024، لكن العديد من البنود لا يزال عالقة.