ساهمت السفارة النرويجية في جوبا بما لا يقل عن 1.85 مليون دولار أمريكي، ضمن حزمة المساعدات المالية، لآلية مراقبة السلام في جنوب السودان.
تم التوقيع على الاتفاق في جوبا يوم الجمعة بين لاريس بيتر، القائم بأعمال سفارة النرويج بجوبا، ورئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها، اللواء شارليس تاي قيتواي.
تهدف المساعدة المالية التي تقدر بـ 20 مليون كرونة نرويجية إلى مساعدة المفوضية في مراقبة وتقييم تنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018.
وقال لاريس بيتر، في حديثه خلال حفل التوقيع، أن النرويج شريك ثابت لشعب جنوب السودان، وستواصل دعم التنفيذ الكامل لاتفاق السلام نصا وروحا.
وقال “نحن سعداء للغاية اليوم لتوقيع هذه الاتفاقية الجديدة مع مفوضية مراقبة السلام، من أجل استمرار التعاون أثناء تنفيذ خارطة الطريق، والمفوضية هي شريك مهم للغاية للنرويج وحيوي لعملية السلام في جنوب السودان”.
وأشاد شارليس تاي قيتواي، رئيس المفوضية، بدولة النرويج على تقديم المساعدات المالية لآلية مراقبة السلام.
وقال: “أود أن أشكر النرويج على تمديد هذا الدعم في تمديد الاتفاقية لمدة 24 شهرا، ونتطلع إلى ضمان أننا نعيش في إطار ولايتنا وأن نكون قادرين على تحقيق النتائج وفقا لما يريدنا تفويضنا القيام به”.
وتابع: “نحن نقدر النرويج أيضا لأنها كانت تستمع دائما إلى مخاوفنا واستمرارها في دعم المفوضية وكذلك دعم حكومة جنوب السودان”.
في 15 يوليو 2022، قطعت الولايات المتحدة الدعم المالي لمفوضية مراقبة السلام وآلية مراقبة وقف إطلاق النار المشتركة، بسبب عدم إحراز تقدم في تنفيذ الاتفاقية.
وأجبر نقص الأموال مراقبي وقف إطلاق النار الوطنيين الذين يعملون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار، على التوقف عن العمل في مارس الماضي لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية لقرابة 10 أشهر.