دشن كيانات مدنية وسياسية بإقليم النيل الأزرق في السودان، يوم الثلاثاء 15 نوفمبر الجاري، تحالفا جديدا لدعم اتفاقية سلام جوبا.
يضم التحالف القوى المدنية، ومجموعة نشطاء السلام، والحركة الشعبية – الجبهة الثورية.
وقال التحالف في البيان أن الحكم الذاتي التي تحقق عبر سلام جوبا، من أهم المكتسبات وأنسب الحلول لمعالجة المظالم التاريخية، وإنها واجب على شعب الإقليم تحمل المسؤولية الكاملة لدعم وتنفيذ اتفاق سلام جوبا.
وأشار التحالف في البيان إلى أنها ستعمل على إيجاد حلول جذرية لكل ما يعيق تنفيذ سلام جوبا، وتحقيق الرضا العام لشعب الإقليم والعمل على فتح باب حوار شامل يجمع كل المكونات السياسية الثورية لتكملة الخارطة المستقبلية في ظل الاتفاقية.
ويضيف البيان أن التحالف ستمارس الضغط بالطرق السلمية والمشروعة من اجل استئناف مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، للوصول إلى اتفاق سلام تشكل إضافة مهمة لاستكمال عملية السلام في الإقليم.
وأشار البيان إلى المحافظة على الإرث التاريخي للإقليم “قضيتي الهوية والأرض” مع الاعتراف بمبدأ المواطنة المتساوية والحفاظ على كامل الحقوق.
وقال عبد الباقي أرباب، رئيس تجمع القوى المدنية بإقليم النيل الأزرق في تصريح لراديو تمازج، إن الهدف من التحالف هو بناء كتلة مدنية لدعم الاتفاقية عبر الحوار المجتمعي، من أجل المحافظة على المكتسبات التي تحققت في الإقليم.
وأوضح أرباب، أن الوضع في إقليم النيل الأزرق يتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل تجاوز الأوضاع التي خلفها الصراع القبلي والحرب.
وقع على البيان كل من الشيخ الدود بخوت، عن الحركة الشعبية لتحرير السودان – الجبهة الثورية، وعبد الباقي ارباب خميس، عن تجمع القوى المدنية للشعب إقليم النيل الأزرق، وعبد العاطي محمد الفكي، عن مجموعة نشطاء السلام.