المزارعون في ياي يطالبون الحكومة بتوفير الأمن

طالب المزارعون في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان الحكومة على توفير الأمن، حتى يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم الزراعية.

طالب المزارعون في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان الحكومة على توفير الأمن، حتى يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم الزراعية.

تعتبر منطقة ياي من المناطق المتأثرة بالحرب في جنوب السودان، حيث أجبر السكان على ترك منازلهم في العام 2016، مما أثرت على حياتهم الاقتصادية وأنشطتهم الزراعية.

الأسبوع الماضي نظم السكان بساحة الحرية في ياي، عرض للمنتجات الزراعية في محاولة لتعزيز تسويق المنتجات الزراعية محلياً.

وقال العديد من المزارعين لراديو تمازج إن ياي يمكن يساعد في توفير الغذاء للمنطقة والمناطق المجاورة في حالة توفير الحكومة الأمن والاستقرار.

وقال المزارع تعبان فيليب، لراديو تمازج، إن انعدام الأمن وضعف شبكة الطرق، ساهم في عدم انخراط المزارعين في الزراعة وتراجع الإنتاج. وقال: “ما نريده في ياي هو السلام وإذا كان هناك سلام وأمن وطرق جيدة يمكننا إنتاج ما يكفي من الغذاء في ياي”.

وقالت المزارعة إيفانا موسى، إنها تدعو الحكومة على استعادة السلام والأمن في المنطقة ودعم المزارعين ماليا، وضمان فتح الطرق الرابطة مع القرى حتى يساعد المزارعين في التنقل.

وقال المزارع فيستو كيمبي، عضو إحدى تعاونيات المزارعين في ياي، إنهم قاموا بعرض المحاصيل الزراعية من الذرة والفاصوليا وأنواع مختلف من الخضروات والعلف للحيوانات في المعرض التجاري بساحة الحرية.

وناشد فيستو الحكومة على تعزيز الحوار مع المجموعات المسلحة من أجل استعادة السلام وتمكين المزارعين من الشروع في إنتاج الغذاء والحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي في البلاد.

وقال عادل أنطوني حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، إن الولاية أعطت الأولوية للزراعة كركيزة للتنمية الاقتصادية، وأن الحكومة ملتزمة باستعادة السلام والاستقرار من خلال الانخراط في حوار سلام مع الجماعات المسلحة في الولاية.

تتمتع مقاطعة نهر باي في الاستوائية الوسطى، بتربة زراعية خصبة وأمطار على طول السنة، لكن عدم الاستقرار الأمني في المنطقة أثرت على السكان والإنتاج الزراعي في المنطقة.