وجه الأمين العام المكلف لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب السودان، قادة الحزب في ولاية شرق الاستوائية، ببدء عملية تسجيل الأعضاء استعداداً لخوض الانتخابات العام المقبل.
من المتوقع إجراء انتخابات عامة في جنوب السودان مطلع العام المقبل، وفقاً لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة، لكن موقف جميع الأطراف بشأن ذلك غير واضحة.
جاء تصريحات بيتر لام بوث، خلال تجمع للحركة الشعبية لتحرير السودان في ميدان الحرية في توريت يوم السبت.
قال لام بوث: “إلى جميع الشباب في توريت بولاية شرق الاستوائية، نحن بحاجة إلى السلام، ويجب أن يتعايش الجميع في السلام مع بعضهم البعض، لسنا بحاجة إلى أي صراع مرة أخرى بعد أن وقعنا جميعا على اتفاق السلام وبعد تنفيذ الاتفاق”.
وأضاف: “اريد ان اقول لشباب توريت انهم محظوظون لانكم تعيشون في قلب النضال، وهو مركز انطلق فيه النضال من أجل التحرير”.
وقال لويس لوبونق لوجورو، حاكم الولاية ورئيس حزب الحركة الشعبية في الولاية، إن المواطنين عانوا، كثيراً بما يكفي، كاشفاً أن حزبه مستعد للانتخابات العام المقبل.
وتابع: “لا نريد أن يعاني شعبنا مرة أخرى. نريدهم أن يختار الناس قادتهم من خلال الانتخابات وقبل ذلك نريد أن يتم إحصاء السكان من خلال التعداد السكاني، كما أننا لا نريد برلمان بعدد كبير يستهلك المال العام، بل نريد حكومة مصغرة”.