عاد إلى جوبا، يوم “الثلاثاء” هذا الأسبوع، بيتر لام بوث، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، بعد أكثر من شهر قضاه في ألمانيا بغرض العلاج، حيث أجري له عملية جراحية ناجحة في الظهر.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى دار الحركة الشعبية بجوبا، كبار مسؤولي الحزب، وتجمع النساء وتجمع الشباب وأعضاء من منظمة الجيش الأحمر.
وقال فول مكوينق، سكرتير الشؤون الخارجية بالحزب، في تصريح لوسائل الإعلام، إن الأمين العام كان مريضا منذ تعيينه في منصبه أوائل ديسمبر من العام الماضي، مشيرا إلى أنه ظل يمارس مهامه وهو يقاوم المرض.
وأوضح: “عندما تم تأكيد تعيينه أمينا عاما للحركة الشعبية لتحرير السودان، كان يعمل بتفانِ وهو مريض، وخضع لعملية جراحية بنجاح، ونحمد الله على صحته الجيدة”.
وأضاف: “مرحبا بالرفيق بيتر، والآن دائرة الأمانة العامة مكتملة، كان لدينا بعض النقص وأصبحنا مكتملين، نحن جميعا معك هنا والآن يمكن أن يتحرك حزب الحركة الشعبية بأربعة محركات، نحن متجهون للعمل وسننجح في جميع البرامج”.
ولم يقدم مكوينق المزيد من التفاصيل عن طبيعة المرض الذي كان يعاني منه الأمين العام.
لكن سانتو مليك إني، الناطق الرسمي باسم الحزب، في تصريح سابق له قال إن بيتر لام خضع لعملية جراحية بسيطة في الظهر.
في ديسمبر العام الماضي، صادق مجلس التحرير الوطني لحزب الحركة الشعبية على تعيين بيتر لام بوث، في منصب الأمين العام للحزب، بعد أن كان يشغل المنصب بالإنابة منذ تكليفه في أغسطس 2021م.